الاعتداء على ضابط شرطة: بلديتي سكاربيك و سان جوس تطلبان المساعدة من الحكومة الفيدرالية والمنطقة

دعا رؤساء بلديات Schaerbeek و Saint-Josse-ten-Noode مرة أخرى الحكومة الفيدرالية ومنطقة بروكسل إلى تعزيز الأمن والوقاية في المنطقة الشمالية من العاصمة.

أفادت الصحيفتان الفلمنكية اليومية هيت نيوسبلاد وهيت لاتست نيوس أن ما يقرب من 30 من ضباط شرطة بروكسل الشمالية قاموا بإجازة مرضية صباح الثلاثاء بعد حادثة طعن قام بها قاصر ضد أحد زملائهم. وأكد الاتحاد الوطني للشرطة والأمن (SNPS) هذه المعلومات.

كما أفادت بعض المصادر داخل الشرطة عن وجود أكثر من 30 شخصًا غائبًا. ويأتي غياب ضباط الشرطة هؤلاء من مركز شرطة الحي الشمالي في سكاربيك في أعقاب حادثة صوب فيها قاصر سكيناً ضد مفتش ، دون إصابته. وفي هذا الحي أيضًا تعرض ضابط الشرطة توماس مونتجوي ، الذي توفي قبل بضعة أسابيع بهجوم آخر بسكين.

وعلقت القائمة بأعمال رئيس بلدية سكاربيك يوم الثلاثاء ، سيسيل جودوني (DéFI)، رئيسة كلية الشرطة “جميع القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها على مستوى الشرطة المحلية أو الإدارة وصلت إلى نهاية ما يمكن أن نضعه موضع التنفيذ. أعتقد أنه يجب علينا الآن جمع الشركاء الفيدراليين والإقليميين الذين لديهم دور يلعبونه في المنطقة على مستوى سياسات الوقاية والأمن حتى نتمكن من حل المشكلات بطريقة هيكلية “،.

كما ورد في بيان صحفي مشترك أن عمدة بلدية سان جوس “إمير كير” (مستقل) أكد أن أمن الحي الشمالي يجب أن يكون “الأولوية المطلقة للجميع”. وتساءل ، ما الذي يتعين علينا الخضوع له أكثر من أجل وعي عام للعمل وللإفراج عن موارد كبيرة في النهاية؟

“الشعور بالضيق والإرهاق في مركز الشرطة”
وبحسب مكتب رئيس بلدية سكاربيك، فإن حركة “المزاج العام” هذه تأتي في لحظة حرجة ترى فيها الشرطة المتمركزة في منطقة الشمال ، في مواجهة واقع معقد للغاية على الأرض ، مع عدد أكبر من أعمال العنف. من القطاعات الأخرى في المنطقة ، ولا سيما ضد الشرطة. الهجمات والاعتداءات أو الإهانات هي جزء من حياتهم اليومية ، كما ان الموت الدراماتيكي للمفتش توماس مونجوي في نوفمبر لا يزال حاضرًا في ذاكرة الجميع.

ووفقاً للبيان الصحفي: “هذا الوضع مفهوم لأن الانزعاج والإرهاق الذي يعاني منه ضباط الشرطة في خمس مراكز شرطة  أمر حقيقي. وأضاف البيان الصحفي أن بلديتي سكاربيك و سان جوس قد نفذت بالفعل تدابير إدارية للشرطة من أجل تقليل الأنشطة الليلية في المنطقة ، ودعم عمل الشرطة “.

ووفقًا لمكتب سيسيل جودوني ، فإن هذا الإجراء يأتي بعد اجتماع عُقد صباح يوم الثلاثاء مع مكتب رئيس وزراء بروكسل رودي فيرفورت (PS) ، والإدارة الإقليمية ، ومكتب المدعي العام ، و le Dirco bruxellois و Safe Brussels الوقاية والأمن، من أجل إيجاد حلول منسقة لمسألة الأمن في هذه المنطقة والتي تعاني من مشاكل متعددة.

كما تطالب كلية الشرطة والمنطقة منذ عدة سنوات بتدهور الأوضاع في الحي الشمالي. تم تحديد العديد من العوامل ، بما في ذلك سياسة استقبال الهجرة ، ونقص التمويل لقوات الشرطة الفيدرالية المتمركزة في محطة بروكسل نورد ، ونقص الموظفين في مكتب المدعي العام وإدارة مشاكل الصحة العقلية التي هي أكثر وأكثر أهمية بين تعداد السكان.