شبكة بلجيكا الاخبارية، حصلت قضية الطفلة بياتريس البالغة من العمر 14 سنة والتي وجدوا جثتها مأخرا في مقاطعة أرلون على اهتمام ألاف الاشخاص في بلجيكا.
اختفاء بياتريس تسبب في موجة و صدمة كبيرة بين السكان خاصة في صفوف الاباء، حيث نسجل يوميا على مواقع الانترنت تعليقات تخص الواقعة الفجيعة خاصة بعد اكتشاف جثة الطفلة و هي مربوطة المعصمين بحبل و تسجيل اثار حبل على مستوى الرقبة.
العديد من الاباء طلبوا من أبناءهم عدم التجول في المدينة و الذهاب الى البيت مباشرة بعد خروجههم من المدرسة، حيث صرحت كريستيل وهي معلمة في أحد المدارس في أرلون وام لطفلين تتراوح اعمارهم بين 6 و 8 سنوات عن قلقها الشديد على أطفالها خاصة بعد سماعها لخبر مقتل الطفلة بياتريس، واكدت انها تتابع عن كتب المعلومات التي يتم نشرها في الصحف اليومية و على مواقع التواصل الاجتماعية بخصوص القضية، مشيرة الى ان العديد من الاباء قرروا انتضار ابناءهم أمام المدرسة من اجل نقلهم الى البيت، في حين ان العديد منهم منع ابناءه من التجول في المدينة و البقاء في المدرسة، كما ان الشباب الان اصبحوا يتجولون وفق مجموعات و يتجنبون التجول بمفردهم في شوارع أرلون.
المصدر : belg24