X
Advertisements

الإفراج عن قاتل «الشاب لوكا» بسوار إلكتروني: بين القانون وتأثيره على المجتمع!

المصدر: DH

Advertisements

Montage Eda©

Advertisements

بلجيكا 24- في تاريخ 2 فبراير 2022، هزت جريمة قتل مروعة عالم الجريمة والعدالة في Grâce-Hollogne (مقاطعة لييج). حيث فقد لوكا، الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، حياته بسبب طعن زوج والدته، بيترو راندازو، وأصبحت تفاصيل الجريمة محط اهتمام وسائل الإعلام والمجتمع على حد سواء.

بعد عملية تحقيق مطولة ومعقدة، أودع “بيترو راندازو” السجن رهن الحجز الاحتياطي ابتداءً من 3 فبراير 2022. وتم اتهامه بجريمة القتل البشعة للشاب لوكا ومحاولة قتل والدته.

لكن مفارقة القضية تكمن في الحكم الذي أصدرته المحكمة في 2 أغسطس 2023، حيث تم إطلاق سراح القاتل بشرط ارتداء سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته.

القرار أثار موجة من التساؤلات والانقسامات بين أفراد المجتمع. من جهة، هناك من رأى أن القرار يعكس مبدأ “البراءة حتى تثبت الذنب”، حيث يتعين على القانون معاملة الجميع بالمساواة أمام القانون ومنح فرصة للمتهم بالدفاع عن نفسه أمام المحكمة.

ومن جهة أخرى، عبر بعض المشجعين للشاب لوكا عن غضبهم واستيائهم من هذا القرار، حيث يرون أنه لا يتناسب مع جريمة القتل البشعة التي ارتكبها بيترو راندازو.

وقالت ويندي جادوت، من محبي الشاب لوكا ، “لقد أحببناه لأنه كان فتى ذا قلب كبير ومستعد دائمًا لتقديم المشورة للشباب والاستماع إلى الأطفال”، وأعربت عن استيائها من قرار الإفراج عنه.

وعلى الجانب الآخر، عبرت أمٌ متأثرة عن تضامنها مع والدة الضحية، حيث قالت: “أضع نفسي مكانها. يجب أن تتعلم بالفعل كيف تعيش بعد هذه المأساة، وبعد ذلك، هناك، ستجد قاتل ابنها نفسه في المنزل، هادئًا”.

إن هذه القضية تجلب إلى الواجهة التوازن الدقيق بين حقوق المتهم وحقوق ضحايا الجرائم، فالقرارات القانونية لها تأثيراتها على المجتمع بأسره.

وتبقى القضية مفتوحة على منصة الجدل، وستبقى محكمة الجنايات هي المكان الذي ستقام فيه المعركة القانونية النهائية، لكنها في الوقت نفسه تذكير بأهمية تطبيق العدالة بطرق تضمن حقوق الجميع دون تمييز.

Advertisements
الأقسام: اخبار لييج
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements