بلجيكا 24- في حدث يعكس النضج والتفكير العميق، يحتفل الأمير غابرييل ،اليوم الاحد بعيد ميلاده العشرين ،وما يزال الامير الصغير مستمرًا في تقديم مفاجآت تلو الأخرى.
ومن خلال إعلان القصر الملكي أنه قرر مواصلة تعليمه الجامعي في مجال العلوم الاجتماعية والعسكرية في ERM، يكشف الأمير غابرييل عن قرار جريء يسلط الضوء على شخصيته المتميزة وقدرته على اتخاذ القرارات.
لكن هذا القرار ليس مجرد خطوة جديدة في مسار تعليمه، بل هو أيضًا تحدٍ جديد في عائلة العائلة المالكة البلجيكية. فقد كشفت الأنباء أن أخته الكبرى، دوقة برابانت،”الأميرة إليزابيث“، قررت متابعة دراستها الجامعية في جامعة أكسفورد، وهو مسار تعليمي يختلف عن الطريق الذي اختاره الأمير غابرييل.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يتجه الأمير غابرييل نحو مهنة عسكرية؟ يبدو أن هذا السؤال يشغل أذهان الكثيرين في بروكسل وخارجها. على الرغم من أنه من السابق لأوانه القول، إلا أن هذا القرار يظهر بوضوح أنه يشعر بالارتباط العميق بالبيئة العسكرية وأنه يسعى لمواصلة تطوير نفسه في هذا المجال.
الكولونيل تييري بيرين، مدير تدريب الضباط الأساسي في ERM، يشير إلى أن الأمير غابرييل قد تأقلم بشكل رائع في المدرسة العسكرية وأنه يظهر اهتمامًا واضحًا بمواصلة تعليمه في هذا المجال. قال بيرين: “تمامًا مثل أخته، إنه دليل على أنه يحب هذه البيئة حقًا. لقد تأقلم جيدًا، تمامًا مثل أخته. ولكن، على عكسها، التي يجب أن تتبع مسارًا محددًا جيدًا، علمنا أنه يريد الاستمرار. لمدرستنا، إنها مجاملة لطيفة”.
من المتوقع أن يعود الأمير غابرييل إلى المدرسة العسكرية الملكية بعد عطلته، حيث سيبدأ في السنة الثانية من دراسته الجامعية. وعلى عكس المرشحين في السنة الأولى، لن يخوض معسكر العودة إلى المدرسة. بدلاً من ذلك، سيبدأ مباشرة في الفترة الأكاديمية. وكما ذكر محاورونا، فإن “معسكره في السنة الثانية، فعل ذلك في يوليو”. وستقام الفترة الأكاديمية الثانية بعد امتحانات عيد الميلاد في يناير.
بهذا القرار، يبدو أن الأمير غابرييل يسعى إلى تحقيق تميزه الشخصي والتعليمي، ونحن متحمسون لمتابعة مسيرته ونشاهد كيف ستتطور مستقبله المهني في السنوات القادمة. إنه فعلاً يثبت أنه واحد من أعضاء العائلة المالكة البلجيكية الأكثر تميزًا وتطورًا.
عيد ميلاد سعيد سمو الامير غابرييل!
Gelukkige verjaardag, Prins Gabriël!
Joyeux anniversaire au Prince Gabriel