الأمم المتحدة تحث بلجيكا على مضاعفة إنتاج لقاحات فيروس كورونا

بلجيكا 24- قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” خلال زيارته لبروكسل، الخميس، إن بلجيكا يجب أن تضاعف إنتاجها من لقاحات فيروس كورونا لضمان التوزيع العادل للجرعات في العالم.

وشدد غوتيريش، الذي التقى برئيس الوزراء ألكسندر دي كرو والعديد من الوزراء الآخرين قبل خطابه في البرلمان الأوروبي ، على التفاوت بين عدد اللقاحات المتواجة في أوروبا مقارنةً بإفريقيا.

وقال: “يجب علينا مضاعفة إنتاج اللقاحات حيث لا يزال هناك 11 مليار لقاح آخر مطلوب للحصول على مناعة جماعية بحلول عام 2022”.

من جانبها، تعهدت بلجيكا بالتبرع بأربعة ملايين جرعة لبرنامج COVAX التابع للأمم المتحدة ، والذي يهدف إلى منح جميع البلدان في العالم ، بما في ذلك البلدان الأكثر فقراً ، إمكانية الحصول على اللقاحات ، بحلول نهاية هذا العام وساهمت بمبلغ 4 ملايين يورو في التبرعات.

وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو: “الوباء لم ينته بعد. في حين أن بلجيكا ودول أوروبية أخرى تخرج من فترة احتواء صارم ، فإن جهود التطعيم في بلدان أخرى وراءنا كثيرًا”.

وأكد دي كرو، لذلك من المهم زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية. مضيفاً، عقب الاجتماع مع رئيس الأمم المتحدة ، الذي كان مسافراً إلى الخارج لأول مرة منذ إعادة انتخابه لولاية ثانية ، أن بلجيكا ، بإعتبارها إحدى قوى اللقاحات في العالم ، ستواصل لعب دور مهم في هذا الصدد.

وتقع بلجيكا قلب اوروبا النابض، في قلب معترك إنتاج اللقاحات في أوروبا ، حيث يقع موقع شركة فايزر في بلدية بورس بمقاطعة انتويرب، والتي تلقت مؤخرًا الضوء الأخضر من وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) لزيادة قدرتها التصنيعية.

وفي مكان آخر في سينيف ، والونيا ، حيث يتم إنتاج لقاح أسترازينيكا، بينما يتم إنتاج لقاحات جونسون أند جونسون في Janssen Pharmaceutica في “بلدية بيرس” أيضاً.

وخلال الاجتماع ، ناقش دي كرو وغوتيريش أيضًا منع النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام ومعالجة تغير المناخ من خلال التنمية المستدامة ومكافحة الفقر.

ونقل بيان صحفي صادر عن مجلس الوزراء البلجيكي، قلق بلجيكا بشكل خاص بشأن عدم المساواة وزيادة الفقر في أقل البلدان نمواً ، والتي تفاقمت عواقبها بسبب الوباء.

وأضاف البيان، أن بلجيكا ستواصل بالتالي تركيز جهودها على الحماية الاجتماعية والوصول إلى خدمات جيدة.