X
Advertisements

الأجيال الشابة من الفلامانيين لا يؤيدون التوجه نحو الانفصال عن بلجيكا

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – أبدأت الوزيرة Liesbeth Homans من (N-VA) في الأسبوع الماضي، أملا في رؤية بلجيكا تختفي مع حلول 2025. ومع ذلك، فإن التطلع الانفصالي الذي تدعو إليه في الوقت الحالي أقلية من السكان الفلامانيين، يمكن أن يشهد مزيدا من التقلص بحلول ذلك الوقت.

تكشف دراسة مشتركة بين الجامعة الحرة ببروكسل (ULB) والجامعة الكاثوليكية بلوفان (UCL) في الواقع، جيلا فلامانيا شابا أقل انفصالا بكثير من آبائهم أو أجدادهم، الذين لا يزالون متأثرين بالذاكرة الجماعية الأليمة للحظ السيء الذي عانت منه بلجيكا بالأمس.

يقول كل من Bernard Rimé من (UCL) و Olivier Klein و Laurent Licata من (ULB)، معدي هذه الدراسة، “هذه الذاكرة الجماعية الأليمة لم تعد تستجيب في شيء لتجربة الشباب الفلاماني في القرن 21”.

وقد قاموا باستجواب 1.226 فلاماني موزعين على ثلاثة أجيال، أي الذين ولدوا قبل وأثناء وبعد الصراع اللغوي ونشوء النظام الفدرالي المتعاقب بالبلاد. ويطرح استنتاج واحد وهو أن دعم الخطاب الانفصالي أصبح أقل أهمية لدى الأجيال الشابة منه لدى كبار السن.

وهكذا،  فإذا كان ثلث الفلامانيين الذين ولدوا قبل 1982 يتوجهون نحو تطور انفصالي، فإن هذا الرقم ينخفض إلى 16% لدى الفلامانيين الذين لم يشهدوا إلا بلجيكا مقسمة إلى مجتمعات وأقاليم.

ويشير معدو الدراسة على “أن مواقف وآراء الفلامانيين من الأجيال الشابة لا تذهب في اتجاه  تحول سياسي موات وانفصالي”.

وتؤكد الاستنتاجات التي توصلوا إليها على أعمال مماثلة أُنجزت في السابق. ففي 2011، أظهرت دراسة أنجزتها الجامعة الكاثوليكية بلوفان (UCL) على حوالي ثلاثة آلاف شاب بلجيكي (من الفرانكفونيين والفلامانيين)، أن منظور التقسيم لم يكن متوقعا إلا لدى أقل من 9% من شباب شمال البلاد.

وفي الآونة الأخيرة، أدت دراسة قام بها IPSOS في سبتمبر الماضي إلى استنتاج مماثل : إذا كان 26% من الفلامانيين الذين يبلغون أكثر من 55 سنة يشعرون “بأنهم فلامانيون قبل كل شيء”، فإن هذا الرقم ينخفض إلى أقل من 20% لدى الفلامانيين الذين يبلغون أقل من 35 سنة.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements