بلجيكا 24- تخفيض فاتورة الكهرباء هذا هو الشعار الذي نسمعه هذه الأيام في كل الحكومات والإدارات والشركات. ولتحقيق هذا الهدف، فإن المقترحات وفيرة. كما يعتبر إضاءة الطريق أحد أهم هذه الأفكار.
وتُعد بلجيكا واحدة من الدول القليلة التي تضئ طرقها سواء الوطنية أو حتى السريعة لأغراض السلامة والأمان، إلا ان هذه الطرق باتت في مرمى نيران اللجنة الاستشارية.
وربما ما لا يعرفه الكثيرون ، يوجد في مملكة بلجيكا حوالي 22 مليون مصباح شوارع ، معظمها مضاء ليلاً ، وهو ما يمكن رؤيته حتى من الفضاء.
وتُستخدم بعض مصابيح الشوارع هذه فقط لإضاءة المقاطع ومنحدرات الطرق السريعة التي لا تستخدم إلا قليلاً في الليل.
ولتحقيق وفورات كبيرة من حيث الاستهلاك ، فإن أحد الأساليب هو إطفاء هذه الأضواء ، إما جزئيًا أو كليًا. حيث ان السيارات لديها مصابيح أمامية …
وفي مواجهة أزمة الطاقة ، قررت والونيا إطفاء الأنوار في جزءًا كبيرًا من طرقها السريعة إعتبارًا من 19 سبتمبر.
وبناء عليه. أعلن وزير الطاقة والبنية التحتية في والون ، فيليب هنري (إيكولو) صباح اليوم الجمعة أن هذا الحد التدريجي من إنارة الطريق السريعة سيتم الإنتهاء منه في 21 من هذا الشهر.
في 1 سبتمبر ، قررت الحكومة الإقليمية الحد من إنارة الطرق والطرق السريعة ، في حدود الجدوى واحترام سلامة الطرق.
في صباح يوم الجمعة ، أعطى مجلس إدارة شركة تمويل البنية التحتية التكميلية في والونيا (سوفيكو – Sofico) ، الضوء الأخضر لتنفيذ هذا الإجراء.
ووفقاً للوزير، فإن الحد من إنارة الطريق السريع في والونيا، بين الساعة 10:00 مساءً و 5:00 صباحًا ، يتعلق بالساتر الرملي المركزي للطرق السريعة ، أي 20000 نقطة ضوئية تم تحديثها بالفعل. لا يتم تعديل إضاءة المبادلات.
كما يمكن أيضًا إعادة تشغيل مصابيح LED بطريقة مستهدفة في جميع الظروف ، في حالة وقوع حادث أو هجوم شتوي على سبيل المثال ،بحسب الوزير.
وقال السيد هنري، إن الوفورات المحتملة الناتجة عن هذا القرار تصل إلى حوالي 400 ألف يورو في أسعار الطاقة في عام 2022 ويمكن أن تكون أكبر في عام 2023.
وحسب تأكيدات وزير الطاقة الوالوني فيليب هنري، يتوقع المواطنون أن تبذل السلطات العامة جهودًا لتقليل استهلاكها للطاقة. وهذا هو تحقيقاً لأحد التدابير الطارئة التي تتخذها وتنفذها والونيا.