ازمة الطاقة في بلجيكا تتسبب في إنتشار ظاهرة سرقة الوقود!
بلجيكا 24- في المنازل ، في مواقف السيارات…، تشهد الشرطة الفيدرالية تصاعداً في هذه الظاهرة.
إذا كان تأثير أزمة الطاقة على محفظتك معروفًا للأسف ، فإن عواقب ذلك على الجريمة بدأت تظهر أيضًا. بعد سرقات الأقنعة والأجهزة الطبية الأخرى أثناء الأزمة الصحية ، ظهرت مع الأسف سرقات الوقود!.
سواء كان زيت التدفئة أو البنزين أو الديزل أو الأمتار المكعبة من الخشب أو الكريات ، تشهد الشرطة الفيدرالية زيادة في الحوادث المرتبطة مباشرة بأزمة الطاقة.
وفي تصريحه لـ لصحيفة DH ،قال السيد «إيف سيفيليا-Yves Civilia» المحقق في قسم مكافحة الجريمة المنظمة بالشرطة الفيدرالية DJsoc : :”نأسف لعمليات السرقة التي طالت زيت الوقود مباشرة من خزانات المنازل ، وسحب وقود الطرق مباشرة من الشاحنات ، ومن مواقف سيارات الشركة ، والطرق السريعة ، وما إلى ذلك.
ويضيف المتخصص، يجب أيضًا أن تكون حذرًا من العديد من عمليات الاحتيال المرتبطة بالشراء عبر الإنترنت للخشب والكريات.
ويتابع الشرطية قائلاً: “قبل كل شيء ، لا تدفع مقدمًا إذا لم تكن علامة شركة او تجارية معروفة”.
كما أشار السيد “سيفيليا”، من جانب موردي الوقود ، يتم تحذير العملاء أيضًا من سرقة زيت الوقود.
في Total Mazout Botton يؤكد السيد إيتيان بوتون: نبيع بشكل خاص أغطية الأمان لخزانات زيت الوقود. “إنها ليست مناسبة لجميع التركيبات، لكنها يمكن أن تكون مفيدة للغاية. فهي تسمح بإغلاق الخزان.
ومع استمرار قمة الطاقة ، تفكر العديد من السلطات المحلية في تقييد الإضاءة العامة. والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشعور بعدم الأمان. إلا ان وزارة الداخلية الفيدرالية توفر سلسلة من النصائح للمواطنين لتقليل تأثير الشعور بعدم الأمان.
ومن حيث الحركة والإضاءة الخارجية وما إلى ذلك، هناك طرق يجب اتباعها “، يتابع السيد إيف سيفيليا، قبل أن يوصيك باستدعاء مستشار الوقاية في منطقة الشرطة الخاصة بك. حيث سيقدم لك هذا الأخير بعض النصائح لحماية منزلك بشكل أفضل ، خاصةً في هذا الموسم عندما يشير تغيير الوقت للأسف أيضًا إلى عودة اللصوص!.
