بلجيكا 24 – تظاهر بعض أعضاء التجمع المعارض لاستبدال مقاتلات F16 صباح اليوم الجمعة ببروكسل أمام مكتب رئيس الوزراء شارل ميشال.
وقال منبر “لا طائرات مقاتلة” في بيان له أن الاستثمار في قاذفات قنابل جديدة يؤدي “إلى سحب الاستثمار من الضمان الاجتماعي، والقضاء، والرعاية الصحية ومكافحة التدهور البيئي، والتضامن الدولي…”.
ويعرب النشطاء الثلاثون الحاضرون اليوم الجمعة أيضا عن استنكارهم لرفض شارل ميشال الحديث مع ممثليهم. وكان المنبر الذي يضم 130 منظمة من المجتمع المدني قد طلب أواخر شهر سبتمبر مقابلة مع رئيس الوزراء من أجل تبرير معارضه “لهذا الاستثمار بمبلغ 3,6 مليار يورو”.
ووفقا للتجمع، فإن شارل ميشال لم يمنحهم أي مقابلة، مشيرا إلى أن “قانون التخطيط العسكري الذي لا يزال لم يناقش بالبرلمان، يقدم جميع الضمانات لإجراء نقاش ديمقراطي، مفتوح وشفاف، حتى ولو أنه تم الإعلان عن عدم دستورية هذا الأخير (المادة 142، الفقرة 2)، من قبل مجلس الدولة”.
إن رفض رئيس الوزراء “هو جزء من هذه الثقافة السياسية التي ترفض النقاش الديمقراطي، المفتوح والشامل مع المجتمع المدنين في حين أن الأبواب مفتوحى على مصراعيها أمام لوبيات صناعة الأسلحة”.
ويؤكد منبر “لا طائرات مقاتلة” على حصوله على دعم 38 ألف شخص عبر عريضة سلمت إلى رئيس البرلمان.