إعتقال إمبراطور تجارة الأسـ .ـلحة البلجيكي “جاك مسيو” في البرتغال
بلجيكا 24 – وفقاً لتقرير شبكة VTM التلفزيونية الفلمنكية ، أكدت الشرطة الفيدرالية ، إعتقال إمبراطور الأسلحة البلجيكي “جاك مسيو” ،سبق أن حكم علي الأخير في بلجيكا العام الماضي بالسجن أربع سنوات ، إلا أنه كان هارباً منذ ذلك الحين ، ليلقى القبض عليه في نهاية المطاف في قرية صغيرة في البرتغال .
يتمتع السيد “مسيو” بتاريخ طويل في تجارة الأسلحة غير القانونية المشكوك فيها سواء كانت بطريق مباشر أو غير مباشر، وهو معروف لدى السلطات في جميع أنحاء العالم.
في يونيو 2017 ، حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو بسبب بيعه أسلحة أوتوماتيكية وذخيرة وطائرات هليكوبتر دبابات وغيرها من المعدات العسكرية إلى بلدان في حالة حرب ، بما في ذلك ليبيا وتشاد وباكستان وإيران ، في انتهاك للعقوبات الدولية.
وحسب تقرير شبكة VTM ، يعود تاريخ الرجل إلى ثمانينيات القرن الماضي ، عندما أمد إيران بالسلاح في الحرب الطويلة مع العراق.
ومنذ ذلك الحين كان هناك شكوك قوية في الولايات المتحدة ، في إشتراكه فيما يتعلق بقضية إيران كونترا سيئة السمعة ، وكذلك في فرنسا.
وقالت الشبكة أنه لم يكن هناك نزاع مسلح خلال الـ 35 عامًا الماضية إلا وشارك فيه السيد “جاك مسيو” كتاجر أسلحة بين بين الأطراف المتنازعة .
قام الرجل بعمل إستئناف للحكم ، إلا ان محكمة الاستئناف في بروكسل العام بالماضي قامت بزيادة فترة العقوبة إلى أربع سنوات ، ودفع غرامة مالية تصل إلى 1.2 مليون يورو.
هرب الرجل على متن أول رحلة من سماعه للحكم ، وبقي مختفياً لفترة من الوقت.
ومن المعروف أن السيد “مسيو” يمتلك مزرعة في تاراسكون بفرنسا ، حيث يمتلك عددًا من الخيول ،تم تفتيش المكان ووضعه تحت المراقبة ، لكن الرجل إختفى كما يذوب الملح بالماء .
الشهر الماضي ، إرتكب الرجل خطأ جثيم حين أمر بنقل تسعة من خيوله إلى البرتغال ، إلا ان الفريق البلجيكي المتخصص في البحث عن الهاربين (FAST) التابع للشرطة الفيدرالية ،كان له بالمرصاد في إنتظار خطأ واحد يرتكبه .
إستغل الفريق الفيدرالي هذا الخطأ ، ليصل نهاية المطاف إلى ممتلكات سرية خاصة بالسيد “مسيو” تتضمن إسطبلات خيل وعقارات وأراضي بالبرتغال .
ومن المقرر أن يمثل السيد “جاك مسيو” أمام محكمة في البرتغال اليوم ، حيث ستطلب بلجيكا تسليمه للسماح له بقضاء عقوبته.