إطفاء الانوار على الطرق السريعة الوالونية…ولكن ليس بالكامل!
بلجيكا 24- وفقاً لما قررته الحكومة الوالونية، فمنذ مساء أمس الإثنين، توقفت إضاءة الفاصل الأوسط الترابي بين الحارات على الطريق السريع بين الساعة 10 مساءً و 5 صباحًا.
ويهدف هذا الإجراء إلى توفير الطاقة … فيما عدا أن مصباحًا واحدًا من كل خمسة مصابيح ، وهو الأقدم والأكثر إستهلاكًا للطاقة ، سيظل مضاءً.
إطفاء الإضاءة!
منذ يوم الاثنين ، 10 مساءً ، كانت الطرق السريعة الوالونية تعيش تحت الظلام جزئيًا.
وفي محاولةً منها للتصدي لأزمة الطاقة التي تعصف ببلجيكا، أعلنت الحكومة الإقليمية عن الإجراء يوم الجمعة الماضي. لذلك عملت السلطات الوالونية في نهاية هذا الأسبوع على تنفيذه ، اعتبارًا من مساء يوم الاثنين ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
المبدأ: إطفاء المصابيح الموجودة في الفاصل الأوسط الترابي بين الحارات على الطريق السريع في اقليم والونيا بالكامل بين الساعة 10 مساءً و 5 صباحًا. فترة من المعروف أنها الأقل في حركة المرور.
كما يتعلق هذا الإجراء بـ 20000 نقطة إضاءة ، مزودة بمصابيح LED ، متصلة مباشرة بمركز Perex ويمكن التحكم فيها عن بُعد.
ويقول LuWa ، الاتحاد المسؤول عن إدارة الإضاءة على الطرق السريعة: “كان علينا تغيير برمجة كل هذه الأضواء ، وإعادة تشفير البرامج حسب أقسام الطريق”.
مصباح بخار الصوديوم
بالنسبة للمصابيح الخمسة آلاف الأخرى، الأقدم صاحبة الضوء البرتقالي ، يقول LuWa ، انه لا يوجد تغيير في الأفق. ولكن سيكون من الضروري انتظار استبدالها في إطار خطة الإضاءة الوالونية، بحيث يتم استبدالها بمصابيح LED ثم يتم تعديلها عن بُعد.
كما أشار LuWa إلى ان إضاءة هذه المصابيح سيئة للغاية لأنها تستهلك أكبر قدر من الطاقة ولأنها تعمل أيضاً بالصوديوم. لذلك تظل 20% من المصابيح في السواتر المركزية في والونيا مضاءة خلال الليل …
وتابع.”ولكن يجب استبدال 5000 مصباح لا يزال صوديومًا بحلول سبتمبر 2023 على أبعد تقدير كجزء من خطة الإضاءة” ، تمت الإشارة إليه على مستوى والونيا.
ماذا عن المواطنين؟
قال مكتب الوزير النقل الوالوني “فيليب هنري” ،ان هذا الإجراء لا يتعلق أيضًا بالمواطنين الوالونيين ، والذين سيظلون على اطلاع مستمر أيضاً.
وأضاف.”لكن يتم دراسة انعكاس لتقليل الطاقة (التعتيم) ، حيث يكون ذلك ممكنًا”، انه يجب أن تكون الإضاءة في هذه الأقسام مجهزة بـ LED + ومتصلة مباشرة بالشبكة.
ويهدف هذا الإجراء إلى توفير حوالي 400 ألف يورو ، وسيتم تقييمه بعد ثلاثة أشهر من الآن.
