بلجيكا 24- لم يتم الوصول إلى عدد الموظفين المطلوبين لأداء الحد الأدنى من الخدمة عندما بدأت الورديات الصباحية في تسعة سجون بلجيكية على الأقل ، وذلك في أعقاب الإضراب الذي قامت به نقابات الخدمات العامة في CSC و SLFP .
وتهدف هذه الإجراءات إلى مطالبة الحكومة الفيدرالية بزيادة الرواتب العالمية لـ 65000 موظف مدني فيدرالي.
وبدأ طاقم السجن إضرابًا منذ يوم الثلاثاء الساعة العاشرة مساءً وذلك لمدة 24 ساعة.
وقال إيدي دي سميدت من الاتحاد الليبرالي: “من الواضح أن موظفي السجن يستجيبون، لقد لاحظنا أن عددًا قليلاً من الموظفين يدخلون إنه يثبت أن هناك استياء كبيرا”.
من جهتها، أكدت كاثلين فان دي فيجفر ، المتحدثة باسم إدارة السجن ، أنه تم اتباع الدعوة للإضراب، وقالت: “في عدة أماكن ، لم يتم الوصول إلى الحد الأدنى من الخدمة.. وهذا هو الحال في سجون لوفان سنترال والثانوية لوفان وميشلين وديندرموند وسانت جيل وبركينديل وتورنهوت وليوز أون هينو ولانتين …الشرطة تقدم المساعدة في مواقع مختلفة”.
وتطالب النقابات العمالية بشكل خاص بتحديد الشهر الثالث عشر ومنح قسائم الوجبات وزيادة الرواتب في الموازين.
وقد تم تنظيم إجراءاتهم في ضوء الرقابة على الميزانية المقرر إجراؤها في مارس، من جهته قال لسيلفانا بوسيو من CSC Public Services ،” مر 20 عامًا منذ أن شهد قطاعنا أي زيادة في الأجور”.