بلجيكا 24- وفقًا للأنباء الواردة ، ناشدت عدة مجموعات في الأغلبية والمعارضة ، الأربعاء ، وزيرة الدولة لشؤون اللجوء ، نيكول دي مور ، من أجل تجميد مؤقت لعمليات الترحيل إلى إيران.
وخلال مناقشة في لجنة الداخلية بمجلس النواب ، أعربت الوزيرة عن سخطها ، وقالت: “أجد أنه من المخزي أن يتم التشكيك في مهنية واستقلال المفوض العام لشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية (CGRA) وقضاة مجلس دعاوى الأجانب (CCE)”.
وفي قلب المناقشات ، كان مصير ثلاثة إيرانيين حاولت وزيرة اللجوء ترحيلهم قبل عشرة أيام عبر مطار بروكسل زافنتيم.
ورفضت CGRA و CCE ، عند الاستئناف ، الرجال الثلاثة المحتجزين في مركز “Caricole” المغلق في Steenokkerzeel ، من طلبهم بالحماية الدولية.
فشلت هذه المحاولات وقدم محامي المتقدمين الثلاثة في غضون ذلك طلب لجوء جديد بناءً على عناصر جديدة. ويقول المطالبون الثلاثة إنهم فروا من إيران بعد المشاركة في الاحتجاجات التي قمعها النظام خلفت دماء أريقت .
وتحدث احزاب DéFI و PS وEcolo-Groen في مجلس النواب حول هذه القضية ، واقترحوا أنه نظرًا للوضع في إيران والمخاطر التي يتعرضون لها في حالة إعادتهم ، يجب تعليق عمليات الطرد هذه. كما انضم إليهم PTB و و N-VA.
وقالت السيدة دي مور: “حق اللجوء يعود إلى هيئة مستقلة، مضيفةً إن CGRS مستقلة وتفحص الطلبات بعناية على أساس المعلومات التي تم التحقق منها ، وهي تقوم بذلك على أساس المعلومات الفردية والحالية. ولا يجوز لك ولا لي التعليق على الملفات الفردية وتحديد من هو أو لا.
الاستياء الذي أعربت عنه وزيرة اللجوء والهجرة بشأن تدخل النواب جعل النواب يقفزون بدورهم. فقالت إيفا بلاتو (Ecolo-Groen): “أنا عاجزة عن الكلام أمام رد فعلك. فهناك إجماع هنا بين جميع المجموعات الحزبية ، وهو القلق بشأن عودة الإيرانيين إلى وطنهم”. “لديك سلطة تقديرية”.
كما قالت النائبة صوفي روهوني من حزب (DéFI) موجهة حديثها للوزيرة: “لديك سلطة تقديرية”. مضيفةً انه سيتم طرح قرار قريبًا بشأن هذه القضية!.