إستقرار حالات الإصابة بفيروس كورونا في بلجيكا يثير قلق الخبراء

بلجيكا 24 – أكد مركز الأزمات البلجيكي صباح اليوم الاثنين،أن الأرقام المستقرة لحالات الإصابة بفيروس كورونا مصدر قلق.

ويوضح عالم الفيروسات “إيف فان لايتيم”،أن هناك عدة عناصر يمكن أن تفسر هذه الظاهرة ، حتى لو لم تكن الأمور واضحة في الوقت الحالي.

وقال فان لايتيم، بعد أسابيع قليلة من الإنخفاض ، عادت أرقام الإصابة “الأسبوعية” إلى الإستقرار مرة أخرى، ولا يزال لدينا إنخفاض طفيف في الأرقام. وأضاف، ولكن إذا نظرنا إلى الأيام القليلة الماضية ، فلدينا إستقرار أعلى مما نرغب فيه، حيث يتم تمييز هذه الاتجاهات في شمال البلاد وفي مقاطعة لوكسمبورغ. ولا نعرف سبب هذه الظاهرة “.

وبحسب خبير الفيروسات، فان الجواب الأول والمنطقي لهذا الاستقرار هو إعادة الإختبارات لكافة الأشخاص بما فيهم من لا تظهر عليهم أعراض كورونا. ومع ذلك ، فإن عدد الاختبارات لم يزد كثيراً.

ويضيف فان لايتيم قائلاً، هناك إمكانية أخرى لتفسير هذه الأرقام : عودة الأطفال إلى المدرسة ،حيث اننا نشهد زيادة في العدوى بين الأطفال وبدرجة أقل بين المراهقين، هذا ليس مهمًا جدًا، ويشير فان لايتيم إلى ان هذا يوضح أنه يجب علينا الاستمرار في إتخاذ أقصى قدر من الإحتياطات في المدارس ، وأنه يجب علينا توخي الحذر في خلط الفئات العمرية “.

ووفقاً لـ فان لايتيم، يمكن أن تأتي العدوى أيضًا من خارج البلاد: “نرى أنه في بعض المحافظات ، هناك زيادة في الإصابة بالعدوى لدى كبار السن أو في الأشخاص في الأربعينيات من العمر. هذا هو الحال في مقاطعة لوكسمبورغ على سبيل المثال، حيث يوجد الكثير من الإحتكاك بالدوقية الكبرى ، وحيث يعد معدل الإصابة فيها من أعلى المعدلات في أوروبا حالياً”.

وإختتم فان لايتيم قائلاً: “من الممكن أن تكون هذه الظاهرة مؤقتة، ولهذا لا يجب علينا ان نستسلم ونواصل بذل كافة الجهود”.