بلجيكا 24 – تحولت عطلة عيد الفصح التي إستمرت شهرًا بعدما قررت اللجنة الاستشارية في نهاية شهر مارس الماضي تمديد العطلة لإحتواء فيروس كورونا والحد من إنتشاره إلى “فشل اقتصادي” بحسب SNI الاتحاد المحايد للمستقلين يوم الإثنين بعد الإستماع لأعضائه الذين عانوا أشد المعاناة جراء الأزمة.
إعتباراً من اليوم الاثنين 26 أبريل ، بات من الممكن التسوق بدون موعد، قد يكون العميل برفقة شخص من نفس المنزل أو جهة اتصال وثيقة.
كما تستطيع المهن غير الطبية إستئناف أنشطتها وفقًا للبروتوكولات المعمول بها: صالونات تصفيف الشعر ، ومعاهد التجميل ، وكراسي الاستلقاء للتشمس غير الآلية ، ومراكز التجميل “البرونزاج” غير الآلية ، ومعاهد العناية بالأقدام غير الطبية ، وصالونات الأظافر ، وصالونات التدليك ، والحلاقين ، وصالونات والوشم .
ووفقاً للاتحاد المحايد للمستقلين”بالنسبة للمتداولين الذين اضطروا للعمل عن طريق المواعيد ، يمكننا التحدث عن خسارة بمعدل 50 إلى 60%”.
ومن اللافت للنظر أنه لم يكن هناك تحول كبير في التجارة الإلكترونية كما حدث في عمليات الإغلاق السابقة.
بالنسبة للاتحاد العاملين المستقلين ، فإن التسوق بالمواعيد “خسر هدفه” بالإضافة إلى ان إستئناف العمل يوم الاثنين “جاءت بطيئة للغاية” حيث يقدر أن تجار التجزئة سيتعين عليهم المكافحة لمدة أسبوعين آخرين قبل إعادة فتح شرفات المطاعم والمقررة في 8 مايو.
بينما كانت جداول أعمال مصففي الشعر ممتلئة مرة أخرى ، فإن مهن الاتصال الأخرى ، مثل فناني الوشم شهدت إقبال واسع من العملاء.