أين ولماذا..حزب Les Engagés يتساءل حول الغموض المحيط بالميزانية الوالونية!
المصدر: 7sur7
بلجيكا 24- في الوقت المقرر فيه إجراء مناقشة الميزانية الأولى يوم الاثنين في لجنة الموازنة في برلمان والونيا، فإن المعارضة تجهز أسلحتها وكذلك أسئلتها المتعددة. بحسب تقرير صحيفة 7sur7.
من جانب الحزب الوسطي الفرانكفوني Les Engagés، سيكون قائد المجموعة “فرانسوا ديسكينيس” ووزير الميزانية الإقليمي السابق ، أندريه أنطوان ، هو الذي سيتولى مسؤولية البحث عن أجوبة لتساؤلات الحزب.
وفي حقيبة الحزب، هناك العشرات من الأسئلة التي تدور حول العجز الإقليمي والديون والعلاقة بين الاثنين. بطموح واحد: الخروج من “شبه الغموض” الذي يحيط بهذه الميزانية التي “لا يتوفر لها جدول دقيق”.
وقال فرانسوا ديسكينيس آسفاً: “اللافت للنظر هو أنه على عكس ما حدث على المستوى الفيدرالي ، لم نتلق أي أرقام في والونيا. كانت هناك عناصر قليلة تم عرضها في المؤتمر الصحفي الأسبوع الماضي وفي البيان الصحفي الذي تلاه ، ولكن من أجل والباقي ، ليس لدينا أي شيء ، على سبيل المثال ، فيما يتعلق بالديون ، ولا على تفاصيل الدخل والإنفاق “.
ويضيف: “إما أن حكومة والونيا لم تقم بمهمتها حتى النهاية ، أو تريد إخفاء شيء ما. على أية حال ، هناك فجوات كبيرة في القصة التي تريد إخبارنا بها”.
لتوضيح الموقف ، قرر Les Engagés إعتباراً من الاثنين المقبل، إستجواب وزير الموازنة الوالوني ، أدريان دوليمون (MR). في البرلمان، كما تساءل الحزب عما هو العجز الحقيقي للإقليم في عام 2024؟ وما مدى ارتفاع الجهود التي تبذلها الحكومة في عام 2023، وكذلك ما هو الانهيار المقدر بـ 250 مليون كجهد إضافي والتي تم الإعلان عنها للعام المقبل؟ كميًا؟ ”
وأشار الحزب ايضاً إلى انه سيحاول وعلى وجه الخصوص الحصول على الإجابة لكل هذه الأسئلة.خلال الإستجواب المزمع القيام به أمام لجنة الميزانية في البرلمان الوالوني.
خلال المؤتمر الصحفي أعلن رئيس الوزراء الوالوني “إيليو دي روبو” عن مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو للتعامل مع أزمة الطاقة. ولكن عند قراءة الجدول النهائي الوارد في البيان الصحفي لوزير الميزانية ، يبدو أن الحكومة قدمت فقط 430 مليون يورو . إذاً ، أيهما هو الرقم الصحيح ؟ “، كما يتساءل الحزب ايضا عن” النموذج الجديد لخطة الانعاش “بعد تعليق بعض المشاريع.
بالنسبة للديون الإقليمية ،يقول الحزب “يجب أن تزيد بما لا يقل عن 22 مليار يورو خلال خمس سنوات. ولكن ما هي الحصة المرتبطة بالأحداث الاقتصادية الاستثنائية التي شهدناها (تفشي وباء، انتعاش ، فيضانات ، حرب في أوكرانيا وأزمة طاقة)؟ ، وهل تصرفت الحكومة على صندوق الإنعاش الأوروبي لوالونيا ؟ وبأي تأثير؟ “.
وخلال الإستجواب، قال الحزب الوسطي الفرانكفوني انه سيطلب توضيحاً بشأن رد فعل الأسواق المالية والمناقشات مع بيلفيوس حول عقد أمين الصندوق الإقليمي (الشراكة الإقتصادية بين البنك والإقليم -إضافة المحرر).
