بلجيكا 24- تناولت تقارير هيئة التنسيق لتحليل التهديدات (أوكام) في بلجيكا لعام 2022، حيث كشفت عن قائمة تضم حوالي 700 شخص معتبرًا ذات أولوية فيما يتعلق بالتهديد الأمني والإرهابي في البلاد.
وتظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا عن العام السابق، حيث كان هناك حوالي 80 فردًا جديدًا مرتبطين بالتطرف والإرهاب.
وقد أشار غيرت فيركوترين، القائم بأعمال مدير أوكام، إلى أنه تم حذف حوالي 90 فردًا من بنك البيانات المشترك في العام الماضي. وتفسر هذه الخطوة بأنها تتم عندما يظهر تحسنًا في سلوك المتطرفين واندماجهم إيجابيًا في المجتمع.
ووفقًا لتقارير أوكام، يعتنق 87% من هؤلاء الأفراد أيديولوجية إرهابية، في حين أن أقل من 10% منهم مرتبطون بالتطرف اليميني، وتبلغ النسبة المتبقية للتهديد الناشئ عن التطرف اليساري 2% فقط.
يتم تتبع الأشخاص الآخرين في سياق التهديدات المختلفة الناشئة عن موضوع مجتمعي محدد، مثل المشاعر المعادية للدولة والناجمة عن جائحة كوفيد-19 أو السياق السياسي في الخارج.
وأكدت هيئة التنسيق (أوكام) أن مراقبة هذه التهديدات مستمرة وتشكل أولوية في استراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك مراقبة عملية التطرف.
وأوضح السيد فيركوترين أن صورة التهديد الأمني واضحة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة بفضل المبادرات المتخذة في إطار استراتيجية T.E.R، ولكنه أشار إلى أن التحديات لا تزال عديدة بالنسبة لبلجيكا، مؤكدًا على ضرورة البقاء يقظين ومواصلة العمل الوثيق مع الجهات الأمنية الشريكة.
وأخيرًا، دعا “غيرت فيركوترين” إلى زيادة مرونة المجتمع البلجيكي ضد الدعاية المتطرفة وأكد أن التطرف على الإنترنت لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا.