أوراق نقدية مزورة من فئة 100 يورو تنتشر بتورناي وموسكرون

بلجيكا 24 – تنتشر أوراق مالية مزورة من فئة 100 يورو منذ بضعة أسابيع في تورناي وموسكرون. وكان تجار من هاتين المدينتين ضحابا لهذه العملية.

ويقول Dominique Valentin المراقب في قسم التدقيق بمصرف CPH : “منذ بداية شهر فبراير،  تلقينا ستة أوراق مالية مزورة من  فئة 100 يورو. وتم الكشف عن أول ورقة مالية يوم 11 فيراير. وكان الضحايا الستة من التجار، ومن قطاع الفنادق والمطاعم بشكل خاص. خمسة منهم من توناي وواحد من موسكرون”.

وعلى سبيل المقارنة،  لم يسجل مصرف CPH إلا ثلاثة أوراق مالية مزورة من  فئة 100 يورو على طول سنة 2016، في وكالاته التسعة و العشرين بـ Hainaut.  ويقول Dominique Valentin أيضا : “عموما، يتم تزوير النقود من فئة 20 و 50 يورو”. “وفي سنة 2016، أحصينا 44  ورقة نقدية مزورة من فئة 20 يورو و 71 ورقة نقدية مزورة من فئة 50 يورو”.

ويتم هذا التزوير  للأوراق المالية من فئة 100 يورو بشكل جيد إلى حد ما، أفضل مما كان من ذي قبل. ويضيف المراقب من قسم التدقيق بمصرف CPH أيضا : “يجب في الواقع أخذ الوقت الكامل لتحليلها من كل زاوية”. و”أرقام التسلسل مختلفة، وحتى  العلامة الأمنية، تبدو داخل  الورقة المالية ولكن في واقع الأمر هي مجرد لون”.

وأشار المتحدث أيضا إلى أوجه قصور أخرى. يقول : “على مستوى اللمس، فإن الورقة النقدية المزورة أكثر سلاسة وأكثر سمكا. والصورة ثلاثية الأبعاد تظل جامدة على الأوراق المالية المزورة من فئة 100 يورو، في حين أن عنصرا آخر كان يجب أن يظهر، والألوان كان يجب أن تتغير بشكل طفيف”.

والضحايا هم  في الغالب من صغار التجار الذين لا يتوفرون على آلة مناسبة لكشف الأوراق المالية المزورة. وبخصوص القلم المستخدم من قبل البعض في بعض الأحيان فيبدو غير فعال.

وتقدم الضحايا إلى الشرطة لمناقشة هذه القضية. ويقول Philippe Hooreman رئيس جهاز دائرة الشرطة بمنطقة تورناي : “لكن للأسف، ليس بإمكاننا القيام بالشيء الكثير ضد هذه الظاهرة”.

وبالنسبة لمعظم التجار غير المطمئنين على العموم بخصوص الأوراق المالية المزورة، فإن ذلك يمثل خسارة فادحة. فالمصارف تصادر هذه الأوراق المالية المزورة وترسلها إلى البنك الوطني البلجيكي للتحقق منها.