أندريه يرد على MR: أنتم تعرضون صحة شعبنا وإقتصادنا للخطر

بلجيكا 2 – تفاعل العلماء الذين يقودون المعركة ضد وباء كوفيد-19 في بلجيكا بغضب على إقتراح بضرورة مراجعة إجراءات وتدابير كوفيد-19 في بلجيكا، في وقت أبكر مما هو مخطط له.

ظهر الاقتراح أولاً من قبل “بيير إيف جيهوليه” ( الحزب الليبرالي MR) ، رئيس وزراء المجتمع الفرنسي ، في تغريدة له على تويتر.

وقال جيهوليه، “أطالب بعقد إجتماع للجنة الاستشارية في 18 ديسمبر لتحليل تأثير أحدث التدابير وتطور الوضع الوبائي ، من أجل التمكن من النظر في إمكانية التخفيف قبل نهاية العام.مضيفاً، يبدو لي أن الموعد النهائي في 15 يناير بعيد جدًا “.

وكان جيهوليه يؤكد على طلب قدمه في وقت سابق رئيس حزبه ، جورج لويس بوشيز.

وتتركز مخاوف الحزب بشكل أساسي على “الفقاعة الاجتماعية” المقيدة خلال فترة العطلة ، بالإضافة إلى حقيقة أن بعض الشركات ، وخاصة خدمات الاتصال مثل مصففي الشعر وخبراء التجميل ، لا تزال مغلقة.

وقبل أسبوع، تم بالفعل إستبعاد مطالبهم من قبل وزير الصحة فرانك فاندنبروك (حزب sp.a) ، بدعم من رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو (حزب Open VLD).

إلا ان الخبراء في بلجيكا لم ينتظروا طويلاً، حيث إنضموا الآن رفض فكرة إرخاء التدابير.

من جانبه، لا يرى مارك فان رانست أي سبب لإعتبار أن الفيروس في تراجع ، في إشارة إلى حقيقة أن معدل رقم التكاثر (رقم R) يُظهر أن الفيروس لا يزال نشطًا. الرقم R 1 يعني أن كل شخص مصاب يصيب شخصًا آخر.

وكتب فان رانست على تويتر : “على الرغم من أن رقم R لكامل بلجيكا لا يزال حوالي 0.90 ، إلا أنه أعلى بالفعل من 0.95 في أنتويرب وليمبورغ وفلامش برابانت ، وفي فلاندرز الغربية ولوكسمبورغ يزيد قليلاً عن 1″، مشيراً إلى ان “التعافي معرض لخطر الإنتكاس.”

وقال عالم الأحياء الدقيقة إيمانويل أندريه ” ان حزب MR لا يعرض صحة شعبنا للخطر فحسب، بل يعرض إقتصادنا للخطر أيضًا ، والذي يحتاج إلى الإستقرار وآفاق المستقبل. وأخيرًا ، أي ولاء لحكوماتنا التي يتعين عليها أن تمر بهذه الأزمة مُعرض أيضاً للخطر”.

دعا بوشيز العالم ليطلب:

وقال لويس بوشيز على تويتر ان هذا طلب من رئيس الوزراء نيابةً عن حكومته ، التي تتألف من الحزب الليبرالي MR ولكن أيضًا الإشتراكي الفرانكفوني PS والخضر الفرانكفوني Ecolo” ، وأضاف “لذا يُرجى عدم التقليل من شأن ذلك بإعتباره سؤالًا متحيزًا لا يدخل في مجال خبرتك.”

إلا ان شركاء جيهوليه في الائتلاف قرروا عدم الدخول في النزاع، حيث نشر حزب Ecolo عبر حسابه على تويتر تغريدة قال فيها: “ان حزب Ecolo ملتزم بقرارات اللجنة الاستشارية وجدولها الزمني، ولا يرغب في التشويش ولا اللعب السياسي، فالجمهور وقطاع الصحة يستحقون الأفضل”.