أنتويرب ترفض السماح بمظاهرة “جورج فلويد ” وبروكسل تبحث عن مهرب !!
بلجيكا 24 – تتواصل المناقشات مع حركة “حياة السود مهمة” (BLM) في بلجيكا والتي ترغب في تنظيم مظاهرة يوم الأحد الساعة 3:00 مساءً في ساحة Poelaert .
ولكن هل يمكن للمظاهرات المعلنة ضد العنصرية وعنف الشرطة أن يتم تكرارها أيضاً الأحد المقبل ؟
عُقدت مفاوضات بعد ظهر اليوم الخميس بين ممثلين من حركة “حياة السود مهمة” (BLM) في بلجيكا والسلطات البلدية لمدينة بروكسل ، ولكن دون نجاح.
وكان الهدف هو التوصل إلى اتفاق حول طرق المسيرة لدعم ضحايا عنف الشرطة وضد العنصرية ، التي يفترض أن تعقد في الساعة الثالثة من مساء يوم الأحد في Place Poelaert ، أمام المحكمة.
وأطلقت المجموعة حدثًا على شبكات التواصل الاجتماعي ، والتي سرعان ما إنتشرت بسرعة كبيرة جداً، حيث أشار حوالي 5000 شخص إلى عزمهم المشاركة ،بالإضافة إلى 10 آلاف شخص أعربوا عن إهتمام بالمشاركة..
لم يقم عمدة بروكسل فيليب كلوز (حزب PS) بحظر المظاهرة على الفور ، مفضلاً المفاوضات مع المنظمين ،في محاولة من السلطات في البحث عن مهرب من إعطاء الإذن بتنظيم المسيرة.
ومن جانبها ، ذكَّرت رئيسة الوزراء صوفي ويلميس مجلس النواب بأن المظاهرات ما زالت غير مسموح بها، بعد القرارات الأخيرة لمجلس الأمن القومي البلجيكي .
ودعا فيليب كلوز لإيجاد بديل ، مشيراً إلى أن الحظر يهدف إلى منع انتشار الفيروس وليس تكميم أفواه السكان.
كما تم التخطيط لحدث مماثل في أنتويرب من قبل الشباب البلجيكي ضد العنصرية الجماعي ، حيث أعرب 600 شخص عن اهتمامهم بالحدث.
من جانبه ،كان “بارت دي ويفر” عمدة أنتويرب (حزب N-VA) وشرطة مدينته أكثر حدة في الرد ،فقد قالت شرطة أنتويرب ، والذي أيدها “دي ويفر” ، ان “المظاهرات لا تزال محظورة ،لذلك لن يكون هناك إذن بتنظيمها”.
وبالفعل يوم الاثنين ، حدثت عدة مظاهرات في بروكسل وغنت.
في العاصمة ، تجمع حوالي خمسين مشاركًا في ساحة بلاس دي موني ، ولم يحترموا تدابير التباعد الإجتماعي ،حسبما ذكرت السلطات.
