بلجيكا 24 – كشفت وسائل إعلام أوروبية متعددة، النقاب عن عملية قرصنة طالت الملفات الشخصية للعديد من المسؤولين الألمان ، ومن بينهم المستشارة أنجيلا ميركل.
وتتركز المعلومات التي تم كشفها عبر تويتر حول أرقام الهواتف النقالة وعناوين العديد من المسؤولين الألمان، وكذلك المعلومات الموجودة في هوياتهم الشخصية وبطاقاتهم المصرفية بالإضافة إلى محتويات بعض رسائلهم الإلكترونية.
ولم تقدم أي جهة ألمانية رسمية أي تفسيرات حول أصل القرصنة ودقة المعلومات التي تم تسريبها، وحسب وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر “فإن الشيء الأكيد أن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف هو الوحيد الذي لم يتعرض للحادث”.
ولا يعتبر هذا النوع من الحوادث فريداً من نوعه فقد تعرضت عدة مؤسسات حكومية وشركات بلجيكية لأعمال قرصنة خلال السنوات الماضية، والأمر ذاته طال مؤسسات الاتحاد الأوروبي أيضاً.
المصدر : وكالات