بلجيكا 24- لم يسلم إجتماع مجلس الأمن القومي البلجيكي (CNS) الذي خُصص يوم الخميس لمشكلة العنف المرتبط بالمخدرات من الانتقادات في الشارع السياسي في بلجيكا ، وكان آخر ساسة البلاد الذين إنتقدوا هذا الإجتماع برمته هو “بارت دي ويفر” ، الذي شكك في نتيجته، وقال في برنامج “دي اوختند” على راديو 1 المذاع على شبكة VRT يوم الجمعة “سأصدق ذلك عندما أرى الميزانيات”.
بعد الإجتماع مجلس الأمن القومي البلجيكي CNS مباشرةً ، اقترحت الحكومة الفيدرالية نهجًا شاملاً لمكافحة الجرائم المتعلقة بالمخدرات في بلدنا.
ونظرًا لأن ميناء أنتويرب هو مركز دولي لمرور المخدرات ، فإن هذه الخطة تنصب بشكل كبير على أنتويرب البلجيكية. على وجه الخصوص ، فإنه ينص على تعزيز الشرطة البحرية وتحسين السيطرة على الأفراد والحاويات عالية الخطورة. المخدرات.
وردًا على عمدة أنتويرب ، دعا رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو يوم الجمعة بارت دي ويفر ، إلى الانضمام إلى “الحركة” بعد إجتماع مجلس الأمن القومي المخصص لمكافحة تهريب المخدرات.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان صحفي : “ندعو رئيس بلدية أنتويرب للانضمام إلى الحركة التي يتم تنظيمها. الكفاح ضد مافيا الكوكايين يجب أن يتجاوز الحسابات السياسية للأحزاب ، من أجل خير وسلامة شعب أنتويرب. وبهذا المعنى ، يجب أن يُنظر إلى خطة الأركان السبعة التي نشرتها الحكومة الفيدرالية على أنها يد ممدودة. وبهدف واضح وهو خوض هذه المعركة معًا “.
وبناء على تم الإتفاق عليه اليوم، سيتم نشر مائة من ضباط الشرطة كتعزيزات ، وعلى المدى القصير جدًا في ميناء أنتويرب ، ستتلقى الشرطة القضائية للمدينة أيضًا تعزيزات من 100 محقق.
كما أشار مكتب ألكسندر دي كرو ، إلى “وجود إضافي كبير، وان مكافحة الاتجار بالمخدرات تشمل “نهجًا شاملًا يتعاون فيه الجميع”. مضيفًا أن “وقت التشكيك قد انتهى”.