بلجيكا 24- تكشف الاحصائيات المتعلقة بتطور الوضعية الوبائية في بلجيكا عن إصابة المزيد من الأطفال بمتغير أوميكرون، وهي عدوى ينتج عنها المزيد والمزيد من الأعراض.
سجلت بلجيكا اليوم ما يقرب من 50000 إصابة جديدة بفيروس كورونا في بلجيكا ، منها ما يقرب من 93% من الحالات ناتجة عن أوميكرون ، وهي طفرة معدية أكثر بكثير من سابقاتها، حيث يمكن ملاحظة ذلك في جميع الفئات العمرية ، بما في ذلك الأطفال.
و رداً على سؤال من” RTL-INFO” ، قدم الدكتورة دومينيك بيارينت، رئيسة قسم “الطوارئ والعناية المركزة” في بروكسل وعضوة لجنة الأخلاق، تفاصيل، حيث قالت: “يمكن أن تتراوح من نزلات البرد إلى التهاب المعدة والأمعاء ، والإسهال ، والحمى ، والذبحة الصدرية ، وما إلى ذلك. إنه غير محدد للغاية. إنها مثل جميع الأمراض الفيروسية التي تراها عند الأطفال الصغار “.
وبالنسبة للطبيبة ، يجب أن يكون القلق على الحالة العامة للطفل وليس أعراضه: “هل هو بخير أم لا؟ هل هو يلعب؟ هل يتصرف بشكل غير طبيعي؟ هل يبدو أكثر لا مبالاة؟ تشرح أن الطفل المصاب بالحمى ليس بالضرورة أن يكون مريضًا بشكل خطير”.