بلجيكا 24 – طلب سبعون طبيًا من وزير التعليم الفلمنكي بن ويتس إلغاء ارتداء الأقنعة في المدارس لكل من المعلمين والطلاب ويطالون الوزير بتغيير طريقته : لا مزيد من الالتزام بارتداء القناع ، وحماية المجموعة المعرضة للخطر فقط ، ونصح الأشخاص المعرضين للخطر باستشارة طبيبهم.
وبحسب هؤلاء الأطباء ومعظمهم من الممارسين العامين قرار فرض ارتداء الأقنعة في المدرسة على التلاميذ من سن 12 عامًا يقلق،و يقول الأطباء في رسالتهم المفتوحة للوزير “في الأشهر الأخيرة ، تعرضت الرفاه العام للأطفال والشباب لضغوط كبيرة. وفي ممارساتنا ، نرى عددًا متزايدًا من الأطفال والشباب يشكون من قواعد السلوك التي تم فرضها عليهم، ولاحظنا في تشخيصنا قلق ومشاكل في النوم ومشاكل سلوكية وخوف من الاصابة ، كما نرى زيادة في العنف المنزلي والعزلة والحرمان ، فكثير من الشباب يفتقرون إلى التواصل جسديًا وعاطفيًا “.
وجاء ايضاً في الرسالة “إن الالتزام بارتداء القناع في المدارس يشكل تهديداً خطيراً لنموهم، فهو يتجاهل الاحتياجات الأساسية للطفل المتنامي والالتزام بارتداء القناع يجعل المدرسة بيئة مهددة وخطير ، حيث يصبح الاتصال العاطفي صعبًا.
وبحسب الأطباء “لا يوجد دليل على أن ارتداء القناع في بيئة غير مهنية له تأثير إيجابي على انتشار الفيروسات ، ناهيك عن الصحة بشكل عام لا يوجد أساسًا قانونيًا لإنفاذ هذا الالتزام “.
يوضح الموقعون أيضًا أن الأطفال الأصحاء الذين يواجهون كوفيد-19 يتعافون بشكل افتراضي دون مضاعفات وأنهم يساهمون لاحقًا في حماية أقرانهم من خلال زيادة مناعة المجموعة وتهدف هذه الرسالة المفتوحة حسب الموقعين ، إلى إطلاق نقاش مفتوح وملزم.
ومن جهته قال الوزير انه يلتزم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل الإجازات مع علماء الفيروسات ومجتمع التعليم لإعادة تشغيل المدارس باللون الأصفر وبمجرد أن يتم ذلك بأمان “سأكون أول من يلغي ارتداء الكمامة”لقد كان جزءًا من الإتفاق ولم يكن قرارًا سهلاً، إذا أخرجت شيئًا من الاتفاق بعد أسبوع ، فسيكون علينا بدء النقاش بأكمله مرة أخرى “.