أطباء بلجيكا يطالبون بعدم إلزام أطفال المدارس بـ “التباعد الإجتماعي”

بلجيكا 24 – وقع أكثر من 10 آلاف طبيب على رسالة مفتوحة مطالبين فيها اولياء الأمور بإعادة أطفالهم إلى المدرسة والسماح لهم باللعب دون إتباع قواعد التباعد الاجتماعي.

ووفقاً لتقرير صحيفة “هيت نيوسبلاد” قال ما مجموعه 16 ألف طبيب : ان الأطفال معرضون لخطر أن يصبحوا الضحايا الرئيسيين لإجراءات أزمة كورونا، بينما هم أنفسهم الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا”.

ونقلت الصحيفة عن الدكتورة ليفيا دي بيكر ، إحدى الموقّعين على الطلب : “إن قواعد الحجر الصحي والتشويش الاجتماعي لا تتناسب مع الخطر الذي يشكله الفيروس على الأطفال”.

وقالت دي بيكر “إن الالتزام بالمحافظة على بعدهم هو المشكلة الكبرى ، سواء في التعليم أو خارجه ، في حين أن القاعدة لا تتناسب مع خطر العدوى التي يعاني منها الأطفال” ، مضيفةً أن تطبيق القواعد من قبل الموظفين تتسبب في إجهاد غير ضروري و مخاوف بين الأطفال.

وأضافت ،”يعاني الكثير من الأطفال من الإجهاد لأنهم لا يستطيعون ،مضيفةً “إنهم لا يفهمون”.

وفي رسالتهم ، دعا الأطباء الحكومة إلى وضع “مدونة سلوك” خاصة بالأطفال ، تسمح لهم بأن يكونوا المجموعة الوحيدة غير المطلوبة بإحترام قواعد التباعد الإجتماعي.

وفي إشارة إلى مخاوف الآباء من تأثير العزلة التي أحدثتها الأزمة ، أكد الأطباء أن “الاتصال الجسدي والاجتماعي مع الأقران أمر حاسم لتنمية الأطفال الصغار”.

ووفقًا للأطباء ، يجب السماح لجميع الأطفال في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية بالعودة إلى الفصل الدراسي في ظل تخفيف من القواعد حتى انتهاء العام الدراسي في خمسة أسابيع.

وكتبوا “بناءً على خبرتنا الطبية ، نقول: دعوهم يلعبون ويتعلموا بشكل طبيعي مرة أخرى” ، مضيفين أنه خارج الفصول الدراسية ، يجب أيضًا السماح للأطفال بالتفاعل مع أكبر عدد من أقرانهم.

وتأتي رسالة الأطباء في يوم يُتوقع فيه من سلطات التعليم الفلمنكية أن تحكم ما إذا كانت أنشطة الشباب الصيفية سيتم إستئنافها هذا العام.

وجه الأطباء البالغ رسالتهم إلى GEES ، وهي مجموعة الخبراء التي توجه مخرج إغلاق البلاد ، بالإضافة إلى سلطات التعليم الفلمنكية ووزيرة الصحة الفيدرالية ماجي دي بلوك.