اخبار بلجيكا

أرقام مقلقة عن حقوق الأطفال في بلجيكا

بلجيكا 24- بتاريخ 20 نوفمبر، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، قام المندوب العام بتقديم تقرير سنوي إلى الحكومة والبرلمان يقيم فيه أداءه ويسلط الضوء على القضايا ذات الصلة.

في حلقة خاصة من برنامج La Première يوم الاثنين، شارك المندوب العام الجديد لحقوق الطفل، سليمان لقديم، ملاحظاته حول الوضع الحالي، و أكد لقديم أن حال حقوق الأطفال في بلجيكا مثير للقلق، وأشار إلى زيادة عدد القاصرين غير المصحوبين الذين تنتهك حقوقهم، خاصة فيما يتعلق بالقانون وأثناء تجوالهم. و

أضاف أن هناك أطفالاً يعيشون تحت خط الفقر في بروكسل، وأن مسألة الإسكان تشكل قلقًا كبيرًا، حيث تواجه بعض العائلات العيش في الشارع مع الأطفال، ووصف الوضع بأنه “كارثي للغاية”.

Advertisements

لقديم أكد على أن قطاع مساعدة الشباب يعاني من نقص حاد، مشيرًا إلى أن هناك 4600 طفل يواجهون صعوبات كبيرة في الانتظار، وأن جودة الاستجابة العامة تتناقص يوماً بعد يوم. واقترح الحل في وضع “خطة رئيسية وإعادة تمويل ضخمة للقطاع”.

ألقى لقديم الضوء أيضًا على مشكلة تعريف “الشاب”، مشيرًا إلى عدم وجود تعريف واضح، حيث يتفاوت العمر المحدد لفئة الشباب بين 18 و22 عامًا حسب السياق. وفيما يتعلق بالشباب الذين يصبحون بلا مأوى بعد سن 18 عامًا، وصل عددهم إلى أكثر من 1200 شخص، ووصفت المندوبية العامة هذا الوضع بأنه مأساوي.

أشار لقديم أيضًا إلى التحديات التي تواجه صحة الشباب النفسية، حيث يعاني 16.3% من الأطفال والشباب في بلجيكا من مشكلات الصحة العقلية. أكد على أهمية توفير موارد إضافية للأطباء النفسيين وتعزيز إمكانية الوصول إليهم.

تطرق لقديم أيضًا إلى قضية العنف التعليمي وعدم حظر الدولة بشكل كاف، حيث قامت منظمة غير حكومية برفع الأمر إلى المحكمة بسبب عدم حظر بلجيكا قانونًا يمنع العقوبات البدنية وأشكالًا أخرى من المعاملة المهينة للأطفال في سياق التعليم. وأكدت DEI نيتها تقديم القضية إلى المحكمة الابتدائية في بروكسل.

أخذ لقديم الفرصة لتسليط الضوء على قضية الأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري خلال فترة الحجر الصحي، حيث قام بتقديم كتاب يحمل عنوان “إسكات الصمت” يكشف شهادات ثمانية بالغين خضعوا للعنف الأسري خلال طفولتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock