بلجيكا 24 – في ظل النقاش الدائر حول ساعات العمل وشروط العمل في بلجيكا، أثيرت مقترحات من قبل الحزب الاشتراكي لتحديد أسبوع عمل يبلغ 32 ساعة دون أي تأثير على الراتب، ولكن ردود الأفعال على هذه المقترحات كانت متباينة، حيث عبر اتحاد الشركات البلجيكية (FEB) عن قلقه واعتبرها “إشارة سيئة”.
خلال مؤتمر ما قبل الانتخابات في بروكسل، قدم رئيس الحزب الاشتراكي، بول مانيت، مقترحًا لتطبيق أسبوع عمل مدته 32 ساعة على أربعة أيام، مع الحفاظ على الراتب كما هو. وعلى الرغم من ارتفاع عدد العمال الذين يفضلون نمط العمل بنسبة 56.5٪ في عام 2023، إلا أن هذه المقترحات لم تجد تأييدًا من الأحزاب الفلمنكية.
توجه نائب رئيس الوزراء فنسنت فان بيتيغيم، بتصريحات تشير إلى التحديات المالية التي تواجه بلجيكا، واعتبر اقتراح الحزب الاشتراكي “إشارة سيئة”. كما عبّر اتحاد الشركات البلجيكية عن مخاوفه بشأن زيادة تكاليف الأجور وتأثيرها على قدرة الشركات على المنافسة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تقليص فرص التوظيف.
بالإضافة إلى ذلك، أشار اتحاد الشركات البلجيكية إلى وجود أكثر من 20 إجراءً مختلفًا بالفعل لتقليل ساعات العمل، مما يعزز فكرة أن مقترح الحزب الاشتراكي قد لا يكون عمليًا على المستوى التنظيمي.