بلجيكا 24- تتجه كل من أحزاب PS و Ecolo و Les Engagés نحو بمراجعة وتعديل ميثاق الديمقراطية لعام 2002، وذلك بعد الجدل الذي أحدثه كل من رئيس MR ، جورج لويس بوشيز ، ورئيس حزب فلامس بيلانج توم فان خريكين.
وذكرت صحيفة “لوسوار” اليوم الخميس، بأنه تم تقديم النسخة الجديدة إلى الأحزاب الأخرى الناطقة بالفرنسية لاعتمادها في 8 مايو ، بعد عشرين عامًا من اعتماد النسخة الأخيرة من هذا النص والتي تحدد سلوك الأحزاب الديمقراطية فيما يتعلق باليمين المتطرف.
وستصاحب مدونة لقواعد السلوك الجيد الميثاق الجديد، بحيث يستهدف ظواهر جديدة مثل الشبكات الاجتماعية ورفض أي نقاش مع ممثل حزب بلجيكي أو أجنبي “يحمل بوضوح أيديولوجيات أو مقترحات من المحتمل أن تهاجم المبادئ الديمقراطية التي يقوم عليها نظامنا السياسي” ، بما في ذلك الشبكات الاجتماعية ، أو رفض مقابلة مشتركة مع أحد ممثليها.
من جهته، قال بول ماجنيت : ” أعاد الموقعون الثلاثة الآخرون كتابة النص ويطلبون من السيد بوشيز تأكيد التزامه، و بالمناسبة ، تم إرسال هذا النص أيضًا إلى PTB وإلى DéFI الذي آمل أن يوقعه أيضًا ”