اخبار بلجيكاالصحف البلجيكية

أبرز اهتمامات الصحف البلجيكية الصادرة اليوم

 

تطرقت الصحف البلجيكية الصادرة اليوم للهجوم الذي أودى بحياة جندي في أوتاوا، بعد يومين فقط من هجوم آخر ضد عسكري بكيبيك.

وكتبت (لا فونير)، تحت عنوان “كندا تحت الصدمة بعد إطلاق النار بأوتاوا”، أن سكان أوتاوا يحاولون استئناف حياة طبيعية رغم تواجد الشرطة الكثيف عقب مأساة الأربعاء، مشيرة إلى أن أجواء التوتر لا زالت مخيمة على المدينة.

وأضافت اليومية أن كندا أدركت فجأة أن “التطرف الإسلامي” قد يضرب مباشرة وفي أي لحظة بعد اعتداءين نفذهما أشخاص يتبنون أفكار “جهادية”، مشيرة إلى أن الجالية المسلمة في كندا تخشى من الربط بين الحادث والمسلمين عامة .

صحيفة (لوسوار) كتبت بدروها تحت عنوان “كندا: إحساس بالضعف” أن مقتل اثنين من الجنود، في ظرف أيام قليلة، يطرح العديد من الأسئلة حول دوافع المعتديين، التي لم تتم بعد الإحاطة بها جيدا، مشيرة إلى أن الاثنين كانا يحملان أطروحات “جهادية” وكانا على قائمة من 90 فردا مصنفين خطرين من قبل أجهزة الاستعلامات.

وأضافت اليومية، التي قدمت لمحة عن مايكل زيهاف بيبو، الذي أطلق النار على جندي قبل مهاجمة البرلمان، إن هذا الشاب الكندي يرجح أنه من “الذئاب الوحيدة”، إذ يبدو أنه لا ينتمي لأي شبكة، وليس له أي أثر على شبكة الانترنت.

بدورها أكدت (لا ليبر بلجيك) أن كندا اكتشفت “عدوا داخليا” يتمثل في “إرهابيين محليين” على استعداد لمهاجمة مواطنيهم، مشيرة إلى أنه تحول كبير بالنسبة لبلد اعتقد منذ فترة طويلة أنه في منأى عن هذه التهديدات.

وأضافت اليومية أنه بعد الصدمة التي خلفها الاعتداء على عسكريين، يسعى رئيس الوزراء المحافظ ستيفن هاربر إلى إظهار نوع من الصرامة، مبرزة أن كندا لها، بالفعل، ترسانة قانونية لتقديم أشخاص يتبنون خطابات خطيرة، والكراهية أو يدعون للعنف، أمام المحاكم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock