اخبار بلجيكا

تقرير بلجيكي يسلط الضوء على المغرب….نموذج حي للتعايش الثقافي

بلجيكا 24 – يعتبر المغرب واحدًا من أهم الوجهات السياحية في إفريقيا، لكنه أكثر من مجرد مقصد سياحي؛ إنه مزيج فريد من الثقافات ونقطة التقاء للأعمال الفنية والإبداعية.

تبرز الصحافية أفوا هيرش، الثراء الثقافي والفني الفريد الذي يميز المغرب ويجذب المبدعين والفنانين من جميع أنحاء العالم.

المغرب: بين التقاليد القديمة والحداثة المتجددة

بعد مرور 60 عامًا على توقيع اتفاقية “العمال المغاربة” بين بلجيكا والمغرب، عرف المغرب تأثيرات عميقة على الثقافة العالمية. هذه الهجرة أدت إلى تبادل ثقافي مميز بين المغرب والعالم، حيث يعكس المغرب جوهره الثقافي المميز من خلال فنونه وموسيقاه وأزيائه ورقصاته.

إعادة صياغة التقاليد بواسطة الشباب المبدع
تعمل العقول الشابة في المغرب على إعادة صياغة التقاليد القديمة بأساليب جديدة ومبتكرة، مما يسهم في تجديد الحياة الثقافية والفنية في البلاد. من خلال لقاءات مع فنانين مبدعين، يتجلى التلاقي بين التقليد والحداثة في أعمال فنية تعبر عن الهوية المغربية بطريقة مبتكرة ومثيرة.

حسن حجاج: رمز للفن العصري في المغرب
التقت أفوا هيرش بالفنان والمصمم حسن حجاج، الملقب أحيانًا بـ “آندي وارهول مراكش”. من خلال أعماله الفنية المبتكرة والمعارض الفنية العالمية، يعكس حجاج جوهر المغرب العصري والمتطور، ويبرهن أن الفن يمكن أن يكون جسرًا بين التقاليد القديمة والحداثة.

تجارب فريدة في جبال الأطلس
ستواصل هيرش رحلتها المميزة لتلتقي بأمل أمهري، الفارسة الشجاعة من طبوريدة، وستستمتع بركوب الخيل في جبال الأطلس لاستكشاف جمال الطبيعة المغربية. كما التقت بسارة علاوي، الفنانة الموهوبة في فن النسيج، التي تجمع بين التقاليد القديمة والحداثة بطريقة فريدة.

إن المغرب يظل مكانًا فريدًا يجمع بين التنوع الثقافي والحداثة المتجددة، ويعتبر نموذجًا حيًا للتعايش الثقافي. من خلال هذه الرحلة، ندرك أن المغرب ليس مجرد وجهة سياحية، بل هو محطة جذب للمبدعين والفنانين الذين يجدون فيه الإلهام والتحفيز للتعبير عن أنفسهم بأشكال فنية متنوعة ومبتكرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock