اخبار بلجيكا

ندعو تيو فرانكين إلى زيارة العراق للإطلاع على الوضع الأمني

بلجيكا 24 – لم ينجح العراق في الخروج من دوامة العنف، والحرب الأهلية التي دفعت بالكثير من أبناء هذا الوطن إلى الهروب واللجوء إلى أوربا طلبا للأمن والأمان. وقد شهدت بلجيكا دخول نحو 10 آلاف عراقي إلى أراضيها في عام 2015، مما حذا بالسلطات المكلفة بالهجرة واللجوء إلى البحث عن حلول، وإجراء تعديلات على قانون اللجوء وتشديده والرفع من مدته، وكذلك التباطؤ في دراسة ملفات طلب اللجوء الخاصة بالعراقيين.

 

وكان العديد من اللاجئين العراقيين قد غادروا بصفة طوعية  بلجيكا نحو العراق في العام الماضي بسبب بطء الإجراءات الإدارية التي قد تدوم لمدة عام ونصف وقد لا تكون مضمونة النتائج، لأن السلطات البلجيكية ترى أن مناطق كبيرة من ضمنها بغداد بالعراق لا يوجد بها عنف حربي اعتباطي، من الممكن أن يبرر منح اللجوء أو الحماية البديلة إلى المنحدرين من هذه المناطق.

Advertisements

 

ومؤخرا، قام تيو فرانكين بمضاعفة منحة العودة الطوعية للاجئين العراقيين على الأراضي البلجيكية والذين تقدموا بطلبات اللجوء خلال سنة 2015، ولا تزال طلباتهم قيد الدراسة. ووصل مبلغ المنحة إلى 500 يورو بدلا من 250 يورو، يحصل عليه اللاجئ العراقي فور قبوله بالعودة الطوعية إلى العراق.

 

ويقيم حاليا نحو 7 آلاف عراقي في مراكز اللجوء البلجيكية مما يشكل عبئا على وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة الذي قرر إرسال خطابات باللغة العربية إلى طالبي اللجوء العراقيين يبلغهم فيها بقرار مضاعفة منحة العودة الطوعية. وفي هذه الرسالة لفت تيو فرانكين أنظار العراقيين إلى أن هذا العرض سيكون ساري المفعول إلى غاية نهاية الشهر، لتعود المنحة على ما كانت عليه في حدود 250 يورو.

 

خلف قرار وزير الدولة المكلف باللجوء والهجرة استياءً وغضبا عارما لدى اللاجئين العراقيين المقيمين  بمراكز الاستقبال ببلجيكا الذين اقترحوا على تيو فرانكين أن يقوم باستخدام أموال منحة العودة الطوعية التي يقدمها لهم لزيارة العراق والتعرف على الأوضاع غير المستقرة والصراعات المسلحة التي تخيم هناك، ويطلع على معاناة السكان العراقيين الذين يعانون يوميا من أحداث الهجمات الإرهابية والانفجارات والقتل اليومي. ويشعر بالخوف والرعب الذي يرافقهم دائما، وهم يعيشون تحت سيطرة الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هل تخيرونا بين الموت في العراق او البقاء على قيد الحياة هنا،؟ ما هذا الهراء، ما هذه السذاجة، ما هذا الضحك على جراح العراقيين، كونوا انسانيين معنا كما انتم مع الملل الاخرى، ام يجب على العراقي ان يموت؟

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock