علوم و تكنولوجيا

مستقبل الجامعات في عصر التكنولوجيا عبر الإنترنت

خلال أسابيع معدودة ستحصل ريبيكا ستون على شهادة الليسانس في علم الأحياء، البيولوجيا بالرغم من أنّها لم تنتسب إلى أي جامعة من قبل كما أنها لم تلتق باستاذ واحد. ريبيكا تتلقى جميع دروسها عبر الأنترنت. “ هذا هو فصلي، بالنسبة لدرس علم النفس، المدرب يضع المعلومات على هذه الصفحة الأولى“، قالت ريبيكا ستون.

وتستخدم ريبيكا هذا المنتدى كقاعة للدرس، بينما تقوم بواجباتها عبر الأنترنت، وعن إختيارها للدراسة عبر الأنترنت قالت ريبيكا: “ المرونة، أردت مزاولة دراستي بإحدى الجامعات التقليدية، ولكن جدول عملي لا يسمح لي بأخذ الدروس التي أحتاجها”.

هذا الأستاذ الجامعي يلقي محاضرته عبر الكاميرا، وفي مكتبه يقوم بالإجابة على أسئلة الطلبة. هناك حوالي ثلاثين ألف طالب يتابعون محاضراته حول الاقتصاد عبر الأنترنت. الأستاذ قال:” لقد بدأت بالتشكيك، أعتقد أنه بالإمكان طرح المزيد من الإحتمالات، بطريقة تجعلك غير قادر على الحصول على منتديات للنقاش. يمكن أن تكون لديك أسئلة”.

Advertisements

قاعة الدرس عبارة عن غرفة مفتوحة ودروس على الأنترنت مجانا ومفتوحة للجميع، لكنها لا تمنح شهادات خاصة. الطلبة يتوزعون على مائة وخمسين بلداً مختلفاً. حسب هذه الأستاذة هناك شخص جديد من أوزببكستان إنضمّ إلى الجامعة، وكذلك من الصين، هناك أيضاً من كينيا”.
المستقبل لتكنولوجيا الأنترنت، على الأقل في بعض الميادين. إلاّ أنّ هذه الأستاذة تشدّد على أهمية العلاقة بين الأستاذ والطالب: “ لا أعتقد أنه بإمكاننا الإبتعاد عن إشراك الأستاذ مع الطالب، إلاّ أنّ الأمر يتعلق بالوصول إلى الأشخاص الذين لا يمكنهم الوصول إلى الجامعة بطريقة أو بأخرى”.

الجامعات لديها الكثير من التفاصيل التي يجب أخذها بعين الإعتبار، كيف يتمّ مثلا تنظيم الامتحانات عبر الأنترنت، كيف يتم تقييم التلاميذ دون رؤيتهم، لحدّ الآن هذه الأسئلة في إنتظار الجواب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock