اخبار اوروباهجرة و لجوء

مدينة إيطالية تبحث عن “لاجئين شباب” لإنقاذها من الإنقراض

بلجيكا24 – بحث مدينة ساحلية “مهجورة” جنوبي إيطاليا يقطنها بضعة مئات من السكان الأصليين كبار السن عن “لاجئين شباب” للعمل والإقامة فيها من أجل “حمايتها من الانقراض” و”دعم اقتصادها” وفق وسائل إعلام. وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أمس الثلاثاء إن مسؤولين محليين بمدينة ريجيو كالابريا المطلة على البحر المتوسط يدعون اللاجئين لا سيما الشباب إلى الإقامة فيها “دعمًا لاقتصادها”.
وأشارت إلى أن هذه الدعوة جاءت بعد رحيل الإيطاليين من هذه المدينة، بحثًا عن ظروف اقتصادية واجتماعية أفضل وسط وشمالي البلاد، ما يهدد استمرار وجودها كمدينة مأهولة بالسكان.
وفي السياق، قالت صحيفة “لا كسبريس تريبيون” الباكستانية إن عدد سكان ريجيو كالابريا من السكان الإيطاليين يقدر بقرابة 330 نسمة معظمهم من كبار السن.
ووصفت الصحيفة أوضاع المدينة قائلة إن “الشوارع مهجورة، ونوافذ المنازل مغلقة، لقد ترك السكان مدينتهم بحثًا عن عمل أفضل في ميلانو وتورينو، وحتى بعيدًا في أستراليا”.
استقبال المهاجرين
ونقلت عن عمدة ريجيو كالابريا، دومينيكو لوكانو، قوله إن المدينة استقبلت خلال 15 عامًا آلاف المهاجرين غير النظاميين عبر البحر المتوسط، لوجودها في نقطة قريبة من سواحل جزيرة صقلية الإيطالية ذاتية الحكم، وقبالة السواحل الليبية.
وفي الوقت الراهن، يتولى المهاجرون تقطيع الأغنام والعمل في المزارع وقيادة الحافلات، فضلًا عن العمل إلى جانب السكان الأصليين في مجموعة متاجر حرفية وسط المدينة، وفق وسائل إعلام إيطالية.
ووفق إحصاء حديث للمعهد الوطني الإيطالي للاقتصاد الزراعي (حكومي) بلغ عدد سكان ريجيو كالابريا بفضل المهاجرين 1500 نسمة، جاء معظمهم من باكستان وأفغانستان وبنغلاديش وسوريا ودول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية.
وأوضح المعهد أنه بين عامي 2008 و2013، تضاعفت نسبة العمال المهاجرين الأجانب بالمزارع الإيطالية، وقفزت إلى 37% بعد أن كانت 19% فقط بالسنوات الأولى من الألفية الثالثة.
ومن المقرر استقبال عدد أكبر من اللاجئين في ريجيو كالابريا، في إطار برنامج “ممرات إنسانية” أطلقته عدد من الكنائس الإيطالية العام الماضي.

المصدر : وكالات

Advertisements

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock