ما مصير أطفال المقاتلين البلجيكيين في سوريا بعد عودتهم إلى بلجيكا؟
شبكة بلجيكا الإخبارية – ذكرت صحف مجموعة Mediahuis اليوم الخميس أن السلطات البلجيكية تعرب عن قلقها إزاء مصير نحو 80 طفل لمقاتلين بلجيكيين بسوريا، والذين يقيمون بالأراضي التي يحتلها تنظيم الدولة الإسلامية. والعديد منهم يرغبون في العودة إلى بلجيكا.
وإلى حدود اليوم، تلقت السلطات بالفعل إشارة على أن عشرين مقاتلا بسوريا، لاسيما النساء، برغبون في العودة إلى بلجيكا.
وقال متحدث باسم وزير الداخلية جان جامبون : “البعض منهن يرجعن مع أطفالهن”. “لقد ولدوا في سوريا، أو تم نقلهم إلى الجبهة في تلك الفترة. ومن الواضح أن أجهزتنا الأمنية ستقوم بفحص هذه الملفات بشكل وثيق. ونحن نستعد لتوفير استقبال مناسب للأطفال الذين يرجعون إلى بلجيكا”.
ووفقا لقائمة هيئة التنسيق لتحليل التهديد (OCAM) فإن 35 طفلا بلجيكيا يقيمون في دولة الخلافة. وقد أخذهم آباؤهم إلى هناك. ولكن هذا العدد ربما يكون قد وصل إلى 80 طفل، وفقا لمصادر صحف مجموعة Mediahuis. ومنذ سنة 2012، ولد العديد من أطفال المقاتلين البلجيكين بسوريا. وبما أنه ليس هناك شهادة ميلاد، فلم تقم الدولة البلجيكية بتسجيلهم.
ويضيف المتحدث باسم السيد جامبون : “كافة المقاتلين البلجيكيين في سوريا مسجلون دوليا، وبالتالي سيتم اقتيادهم من حيث المبدأ مباشرة إلى السجن عند عودتهم”. ولكن ماذا عن الأطفال؟. يقول المتحدث باسم الوزير : “سيصدر قاضي الأحداث حكما بشأن وضعيتهم، تبعا لحالتهم”.
وسيتم تتبعهم ودعمهم من قبل المجتمع الفلاماني وفدرالية والونيا بروكسل، اللذين سيوفران لهم بشكل خاص المساعدة النفسية. كما ستقوم الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية بتتبعهم أيضا.
