فلاندرز: إكتشاف حالات مرضية جديدة بالتهاب الكبدي الوبائي والرجال المثليين أكثر المتضررين
بلجيكا 24 – يبدو أن مرض التهاب الكبد الوبائي فايروس (أ) ، بدأ في كسب أرضاً جديدة في فلاندرز ،حيث أبلغت وكالة الرعاية والصحة عن وجود 230 حالة حتى الآن هذا العام، أي ما يقرب من أربعة أضعاف الرقم لكامل العام في 2015 و 2016. ويصيب هذا المرض بشكل خاص الرجال مثلي الجنس.
ويؤثر التهاب الكبد الوبائي (أ) على الكبد، ويعد الفيروس شديد العدوى وينتشر بسرعة عبر التغوط والقادم عن طريق الفم. ولا تعتبر فلاندرز وحدها : بلدان أخرى مثل هولندا واسبانيا تشهد أيضا زيادة في عدد الحالات.
التهاب كبدي حاد يصيب الكبد نتيجة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (HAV). كثير من الحالات لديهم أعراض قليلة أو معدومة خصوصًا في السن الصغيرة. المدة بين العدوى حتى ظهور الأعراض، لدى الذين أصابتهم العدوى، تتراوح ما بين اثنين وستة أسابيع.
عندما تكون هناك أعراض فإنها عادةً تستمر ثمانية أسابيع ويمكن أن تشمل: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، و اصفرار الجلد، والحمى، وآلام في البطن.
حوالي 10-15 % من الناس تعاني من تكرار الأعراض خلال ستة أشهر بعد الإصابة الأولى. فشل الكبد الحاد نادراً ما قد يحدث مع هذا المرض كونه أكثر شيوعاً في كبار السن.
عادةً ما ينتشر عن طريق الأكل أو الشرب لطعام أو ماء ملوث بالبراز المعدي، يعتبر المحار الذي لم يتم طهيه جيداً مصدراً شائعاً نسبيًا.[4] ويمكن أيضاً أن ينتقل من خلال اتصال وثيق بشخص مصاب.
في حين أن الأطفال في كثير من الأحيان لا تظهر أعراض المرض عليهم عند إصابتهم، إلا أن القدرة على عدوى الآخرين تظل لديهم. بعد الإصابة لمرة واحدة يكتسب الشخص مناعة لبقية حياته.
ويقتضي التشخيص إجراء فحوص الدم لتشابه الأعراض مع أعراض عدد من الأمراض الأخرى ،وهو واحد من خمسة فيروسات التهاب كبدي معروفين: أ، ب، ج، د، و هـ.
الجدير بالذكر أنه ، ليست فلاندرز وحدها المنتشر بها المرض ، فهناك دول مجاورة مثل هولندا واسبانيا تشهد أيضا زيادة في عدد الحالات.
يمكن أن يصاب الشخص لمدة أسبوع واحد قبل أن تظهر عليهم أعراض المرض ، ولكن هناك مقدمات مرضية ،مثل الشعور بالحمى ومشاكل الأمعاء. البول الداكن والبراز ذو الألوان الفاتحة هي أعراض أخرى.
ويتعرض الرجال مثلي الجنس بشكل خاص بسبب نوع من الاتصالات الجنسية لديهم.
ويمكن لاي شخص تطعيم نفسه بعد مراجعة الطبيب ، ومن المهم جدا مراعاة قواعد النظافة الصارمة بعد الذهاب إلى المرحاض، عن طريق غسل يديك جيدا.
وبصرف النظر عن الاستخدام المشترك للمرحاض، يمكن أن ينتقل الفيروس حتى عن طريق السكاكين أو الصنابير.
