حظر الذبح دون تخدير يعني أن المسلمين واليهود أصبحوا غير مرحب بهم في بلجيكا

بلجيكا 24 – قالت لجنة تنسيقية المنظمات اليهودية ببلجيكا (CCOJB) أنها تنأى بنفسها عن التصريحات التي أدلى بها رئيس المجلس الكنسيي اليهودي المركزي يوم أمس الخميس في البرلمان الوالوني، بخصوص الذبح الشرعي، مؤكدة على أنها تدعم موقفه من حيث الجوهر. وورد في بيان للجنة أن ” لجنة تنسيقية المنظمات اليهودية ببلجيكا تنأى بنفسها عن التصريحات التي يحب أن يتم توضيحها أو سحبها من قبل قائلها، نظرا لخطورتها”.

وكان Philippe Markiewicz رئيس المجلس الكنسيي اليهودي المركزي خلال جلسة الاستماع في لجنة مجلس النواب بشأن مقترح مرسوم والوني يستهدف حظر ذبح الحيوانات دون تخدير مسبق قد أدان النواب الوالونيين وحثهم على عدم  “إنزال نفس الفعل” الذي قام به المحتل النازي الذي هاجم في سنة 1940 الذبج الشرعي الذي يمارسه اليهود.

وفي جوهر الموضوع، تنضم لجنة تنسيقية المنظمات اليهودية ببلجيكا إلى المجلس الكنيسي اليهودي، ووفقا لرئيسها Yohan Benizri، فإن “بلدا يحظر طقوس اليهود والمسلمين من خلال فرض إلزامية عملية كهربائية (الصعق الكهربائي) على الأداء العشوائي، دون مراعاة الحيوانات المحروقة وهي حية أو الانتهاكات التشريعية لمبدأ تقليل معاناة الحيوان لأسباب اقتصادية بحتة (تربية الحيوانات بالبطارية، وغيرها)، هو بلد يقول لليهود والمسلمين بأنه لم يعدوا مرحبا بهم”.

وفي نظره، “كان يتم في الماضي تبرير حظر الذبح دون تخدير بمعاداة السامية”. وأضاف : “ولكنه اليوم مبرر من قبل أنصاره بالقلق على الرفق بالحيوان”.