اخبار بلجيكا

تيو فرانكين دفاعا عن نفسه : “رغبت فقط في جس نبض السكان”

 

بلجيكا 24 – دافع وزير الدولة  المكلف بشؤون اللجوء والهجرة يوم أمس الثلاثاء عن نفسه ونأى بها عن كل نية سيئة بخصوص استطلاع الرأي الذي أطلقه على فيسبوك. وقال أنه أمل فقط في إطلاع المواطنين والحديث معهم بكل شفافية، وليس خلق التمييز بين المسيحيين والمسلمين.

 

Advertisements

ويوم الأحد الماضي سأل تيو فرانكين المنتمي لحزب N-VA العديد من متتبعيه على شبكات التواصل الاجتماعي حول عمليات الإنقاذ التي تجريها الحكومة في الشرق الأوسط. وخلال سنتين تم إنقاذ 600 مسيحي من سوريا. وكان على مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الاختيار بين أربعة خيارات :

هل يدعمون هذه العمليات لصالح الأقليات الدينية (المسيحيون والدروز واليزيديون)؟،

أو هل ويعتقدون أنه لا يجب بذل جهود إضافية تجاه الأقليات المعنية؟،

أو أن العمليات لا يجب أن تعتمد على العقيدة والثقافة،

أم لا يجب إجراء عمليات إضافية سواء بالنسبة للمسيحيين أو المسلمين،

 

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، اختلطت ردود الفعل، فالبعض وصف المبادرة “بالفضيحة”. والعديد من أحزاب المعارضة ردت أيضا. وقال النائب أحمد العويج من الحزب الاشتراكي : “إنها مسابقة ماكرة للغاية في ميدان تحكمه رغم ذلك الاتفاقيات الدولية”. في حين أن Patrick Dupriez نائب رئيس حزب Ecolo تساءل ما إذا كان ينبغي إجراء مسار إدماج بالنسبة لتيو فرانكين. واقترحت Joëlle Milquet من حزب cdH :

تغيير وزير الدولة، بكتابة رقم 1

تغيير الحكومة، بكتابة رقم 2،

أو “طرد” حزب N-VA، بكتابة رقم 3.

 

وفي عدد من وسائل الإعلام، ندد رئيس رابطة حقوق الإنسان Alexis Deswaef باستطلاع الرأي “الشعبوي”.

 

وقال مكتب وزير الدولة يوم أمس الثلاثاء : “كان وزير الدولة يرغب في معرفة ما يفكر فيه الناس بخصوص عمليات الإنقاذ التي يتم إجراؤها إضافة إلى التزاماتنا لدولية، التي نقوم بها… وهو يستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية من أجل التواصل وإطلاع الناس بكل شفافية”.

 

وأشار تيو فرانكين إلى أنه في سنة 2014، وافق مجلس النواب على مقترح قرار بحماية المجتمع المسيحي والأقليات الدينية أو الفلسفية الأخرى بالشرق الأوسط. وكان النص يطالب الحكومة بالخصوص “بتعزيز حماية الأقليات الثقافية والدينية والفلسفية في أي مكان هم مهددون فيه، والدفاع عن حقوق وحريات هذه الأقليات وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

 

وقال مكتبه أيضا : “لم يطرح السؤال بنعم أو لا لمعرفة ما إذا كان يجب إنقاذ المسيحيين أو المسلمين، كما كتبت بعض وسائل الإعلام”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock