تفاصيل جديدة في قضية “فضيحة ساموسوسيال”
بلجيكا 24 – ” حوالي ثلث إجتماعات مجلس الإدارة “عُقِدَت ” في المطاعم ، وكانت على حساب ساموسوسيال ”
كان هذا تعليق المدير المالي لمنظمة ساموسوسيال السيد “Aurélien Doffigny” ، وجاء ذلك في خلال جلسة استماع استمرت تسع ساعات متواصلة ، أجرتها لجنة التحقيق الاجتماعي في ساموسوسيال. وشمل ذلك أيضا مديرين آخرين من لجنة الإدارة الاجتماعية التابعة لجامعة ساموسوسيال .
ولم تثر هذه الجلسة جميع القضايا، التي هي ضبابية نوعا ما حول وسائل الدفع ونفقات بعض أصحاب المكاتب العاملين في المنظمة ، ولكن هناك اسئلة كثيرة تحيط بهذه القضية الغامضة منها على سبيل المثال لا الحصل : هل تلقى مدير سامو سوسيال ، مكافأة مزدوجة ؟ كيف تم تخصيص الرسوم ؟ ولم تقدم استجابة كاملة…!!!
وأوضح “Aurélien Doffigny” أنه لم يكن قادراً أبداً على التحقق من الخدمات التي تتوافق مع طلبات الدفع التي أرسلتها له “Pascale Peraïta”، سواء شفهياً ، او عن طريق الرسائل المكتوبة أو عن طريق الهاتف.
ويضيف Doffigny أن هناك شئ واحد فقط واضح له : الأدلة على ظاهرة الدفع المزدوج لمهام سامو سوسيال التي يشتبه ببعضها ، وعلاوة على ذلك يجري التحقيق فيها، منخفضة للغاية.
ويرجع ذلك إلى أنه في مثل هذه الحالات، من المحتمل أن تكون الفواتير قد نشأت من حسابات الجمعية.
ولم يبذل السيد “Bourguigon ” أي محاولة لإخفاء حقيقة أن العمال في قطاع العمل الثالث، الذين أهينوا على الهاتف، وفي خلال جولات جمع التبرعات ، “تأثروا كثيرا” بالاضطرابات الناجمة عن قضية ساموسوسيال .
وتعتبر حسابات المنظمة والتي تطورت بشكل كبير، ليست في حالة جيدة، ولكن هذا يرتبط أساساً بالفارق الزمني، بين وعد الإعانات لخطة العمل الشتوية لطالبي اللجوء ودفع هذه المبالغ.
وأوضح “”Aurélien Doffigny”” أن نظام ساموسوسيال يتعامل مع تراكم بشكل منهجي في تأخيرات متنوعة للمدفوعات القادمة من المتبرعين ،خصوصاً فيما يتعلق بمدفوعات ONSS التي يبلغ مجموعها 140،000 يورو فقط للسنة المالية 2015 كمثال.
