اخبار بلجيكا

بعد تعنت إدارة SNCB استمرار إضراب السكك الحديدية

بلجيكا 24 – لا يزال إضراب المنتسبين لنقابة CGSP-Cheminots , الذي يبدو أنه لن يتوقف , يؤثر بشكل كبير على حركة السكك الحديدية , حيث لا تتحرك إلا 10 إلى 15 % من القطارات بوالونيا , مقابل 90% بفلاندرز . 

و يرى ميشال أبديسي , رئيس نقابة CGSP-Cheminots , أنه ليس هناك ما يدعو للتصويت لاستئناف العمل , في ظل استمرار الإضراب بشركة SNCB الذي بدأ قبل أكثر من أسبوع , على الأقل إلى يوم غد الجمعة , و هو الموعد الذي ستقوم فيه قاعدة عمال السكك الحديدية الاشتراكيين الفرانكفونيين بالإعلان عن تمديد أو عدم تمديد الحركة الاحتجاجية .

و قال أبديسي : ” نحن نعتقد بأن الأمر لا يطاق من جديد , و لذلك قمنا و غادرنا دون أن نحصل على موعد للاجتماع المقبل “.

Advertisements

و أضاف السيد أبديسي موضحا : ” إنهم يقولون حول الطاولة أن لديهم نفس خطاب الوزير , و لكنهم يضعون شروطا للتعليق في حين أن ذلك يغير النتيجة , و لن نكون راضين عن مثل هذا النوع من الاقتراحات “.

و على الرغم من اجتماع مساء أمس بين النقابات و الإدارة , الذي وصل إلى طريق مسدود , اقترح وزير النقل فرانسوا بيلو يوم أمس عبر وسائل الإعلام , أنه لن يشارك في المفاوضات , بتعليق النشرة التي تلغي بعض أيام العطل الخاصة بعمال السكك الحديدية مقابل استئناف للعمل .

و من جانبها تعتقد ماريان لوروج المسؤولة الإقليمية الدائمة لنقابة CSC-Transcom أن الأمر يعتبر باب خروج مشرف بالنسبة لكافة الأطراف , فمن جهة و نطلب من جانبنا من الناس استئناف العمل حتى يتم تقديم الخدمة من جديد , و من جهة أخرى أن تزيل الإدارة من جانبها النشرة , و تمنح نفسها الوقت للعودة إلى الطاولة و إعادة التفاوض على كل شيء , و لكن الإدارة لم ترغب بذلك .

و يذكر أن النقابات سواء الفرانكفونية أو الفلامانية ستجتمع بهيئاتها بعد ظهر اليوم لتوضيح الأمور و اتخاذ مواقعهم .

و صرحت السيدة لوروج بهذا الصدد قائلة : ” سنناقش مسألة الدعوة للإضراب ” , بينما لم تدع نقابة CSC Transcom حتى الآن للإضراب رسميا .

جدير بالذكر أن الإدارة اقترحت أيضا سحب النشرة , و لكن بعدد من الشروط التي لا يزال يندرج ضمنها فقدان يومين من أيام العطل , و هو في الحقيقة ما يزعج النقابات بشكل كبير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock