اخبار بروكسلاخبار بلجيكا

بروكسل تعقد اجتماعا استخباري أوروبي لدراسة وضع التطرف الإسلامي والارهابي

بلجيكا 24 – علمت «الديار» من مصدر في سفارة احدى الدول الأوروبية الكبيرة في بيروت، ان اجتماعا سرياً سيبدأ يوم الاثنين في العاصمة بروكسل، وعما اذا كان سينتشر بقوة بعد اعلان الرئيس الأميركي ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف المصدر ان سفارة هذه الدولة الأوروبية الكبيرة طلبت من 4 باحثين لبنانيين كبار في شأن الديانة الإسلامية تقديم دراساتهم حول كيفية التخفيف من التطرف الإسلامي التكفيري الإرهابي، في ظل تصاعد المواجهة بين الإدارة الأميركية والمسلمين في العالم، بعد قرار الرئيس الأميركي ترامب في شأن القدس عاصمة لإسرائيل.

وفي المعلومات، ان المخابرات الأوروبية باتت غير مقتنعة بأن الفقر هو السبب في التطرف الديني الإسلامي، بل هي تبحث في عمق الديانة الإسلامية. كذلك تبحث عن منظمات إسلامية كبيرة تقوم بتغذية هذا التطرف الإسلامي التكفيري الإرهابي، والذي قد يعرّض أوروبا بعد اعلان الرئيس الأميركي ترامب لموقفه، ورغم معارضة أوروبا لهذا القرار، بأن تجري عمليات إرهابية في أوروبا من قبل خلايا إسلامية، وبخاصة ان قوة داعش التي انهزمت في سوريا والعراق، بقي من عناصرها اكثر من 45 الف عنصر موزعين على المدن السورية والعراقية، ويختبئون في مناطق صحراوية وفي احياء مدن كبيرة، وقاموا بتبديل ملابسهم وتغيير ملامح وجوههم، عبر حلق لحاهم وارتداء البسة عادية بشكل لا يلفت نظر المخابرات السورية والعراقية وغيرهما اليهم.

Advertisements

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية ان 500 فرنسي ما زالوا في سوريا من عناصر داعش، وانهم يعملون على العودة الى فرنسا. وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية انه يجب قتلهم وتصفيتهم في سوريا بدل عودتهم الى فرنسا. اما وزير الخارجية الفرنسي، فأعلن في تصريح له امام جميع وسائل الاعلام ان فرنسا ستتشدد في كل مطاراتها ومداخلها في شأن امكانية تسلل العناصر الفرنسية التي قاتلت مع داعش وتريد العودة الى فرنسا. ووفق تصريحه، فان عدد الفرنسيين الاسلاميين الذين قاتلوا مع داعش هو 550 مقاتلا إرهابيا فرنسيا، وانهم اذا عادوا الى فرنسا حتى ولو تم سجنهم لمدة سنة او سنتين، فانه بعد اطلاقهم من السجن، فانهم يشكلون خطرا بالقيام بعمليات انتحارية في فرنسا او أوروبا. اما بالنسبة الى بلجيكا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا، فتعتبر هذه الدول الـ 4، ان هنالك 3500 من المسلمين الذين يحوزون الجنسيات الإيطالية والاسبانية والفرنسية والبلجيكية، قد قاتلوا في صفوف داعش وفق تبادل المعلومات والمخابرات بين المخابرات الأوروبية والسورية والعراقية، فان أسماءهم لم ترد في لوائح التوقيف او موتهم وقتلهم بل هم على قيد الحياة.

وتريد هذه الدول حماية نفسها من عودة 3500 من عناصر داعش الى فرنسا. واعطت التعليمات الى المطارات في الدول الـ 4، إضافة الى التدبير الفرنسي في مطار فرنسا بالتشدد تماما في شخصية كل شاب مهما كان مظهره اثناء دخوله الأراضي الفرنسية، البلجيكية، الألمانية، الاسبانية، الإيطالية، والتحقيق معه في المطار، واذا ظهر أي شك في امره تحويله الى المخابرات وتوقيفه لان المخابرات الأوروبية تملك لوائح بأسمائهم وتملك جزءا كبيرا من صور لهم، استطاعت الحصول عليها من المخابرات السورية والمخابرات العراقية والمخابرات التركية، إضافة الى المخابرات السعودية وقطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock