اخبار انتويرباخبار بلجيكا

بارت دي وييفر تسرع في تصريحاته عقب هجوم أنتويرب المحبط رغم تحذيرات النيابة الفيدرالية

 

بلجيكا 24 – بعد الهجوم الذي وقع في Meir بأنتويرب، اعتقد بارت دي ويفر أنه من الجيد دعوة وسائل الإعلام إلى مؤتمر صحفي مرتجل عن “إحباط هجوم”. ولكن وفقا لعدد من وسائل الإعلام، لم يتبع العمدة توصيات النيابة العامة الفدرالية التي  دعت إلى الحذر قبل الحديث على عجل.

 

Advertisements

وفي تمام الساعة 13h30 من يوم أمس الخميس، استدعى رئيس حزب N-VA وسائل الإعلام لإطلاعهم على تدخل الشرطة في Meir في وقت سابق، ولم يتردد في الحديث عن “إحباط هجوم” للإشارة إلى الوقائع.

 

ومع ذلك كانت النيابة العامة الفدرالية قد نصحته بعدم الحديث، وأن لا يدلي بما يكفي من المعلومات. وكانت هناك خشية في أن يستغل متواطئون محتملون مع محمد ر. الذي ألقي عليه القبض، الأمر للاختفاء، أو أسوأ من ذلك، ليردوا على عجل، على شاكلة أنتحاريي 22 مارس.

 

وبذلت الأجهزة الأمنية كل جهدها لثني بارت دي ويفر عن الحديث، إلى أن بقيت عشر دقائق على ظهوره أمام الصحافة. وكانت تعتقد أن الأمر خطير للغاية. ولكن عمدة أنتويرب قام بما أملاه عليه تفكيره.

 

وعلى أية حال انعقد المؤتمر الصحفي، بالرغم من اللهجات السريالية. وقام Serge Muyters قائد جهاز الشرطة بقراءة بيان لمدة ودقيقة وعشرين ثانية بدعم من بارت دي يوفر. وقال مصدر من الأجهزة الأمنية لصحيفة Het Nieuwsblad : “في نهاية المطاف لم يقل الشيء الكثير الذي قد يؤثر على سير التحقيق”.

 

ومع ذلك، أثار موقف بارت دي ويفر بعض الأستياء، داخل الشرطة، وكذلك لدى المعارضة بأنتويرب. وانتقد حزب Groen الحديث أمام وسائل الإعلام في الوقت الذي لا يوجد فيه يقين بخصوص طبيعة الحادث، و بالتالي، تسبب في إثارة القلق بين السكان.

 

وفي مواجهة هذه الاتهامات، كان بارت دي ويفر مجبرا على إخماد الحريق. وقال Johan Vermant مبررا : “لقد قمنا فقط بالحديث عن الوقائع المعروفة، من منظور إداري فيما يتعلق بالنظام العام. وهذه هي مهمتنا. وكان فحوى حديث قائد جهاز الشرطة منسقا من قبل الشرطة مع النيابة العامة المحلية والفدرالية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock