اخبار اوروبا

الاتحاد الاوروبي يبحث عن حل للازمة الخليجية مع المصريين والأتراك

بلجيكا 24 – تفرض الأزمة الخليجية نفسها على أجندة عمل المسؤولين الأوروبيين هذه الأيام، فبعد زيارة قامت بها الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني للكويت أمس، يعود الموضوع للنقاش غداً في بروكسل مع الأتراك والمصريين.

وفي هذا الإطار، أكدت المتحدثة باسم موغيريني لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن النقاشات خلال مجلس الشراكة الأوروبي – المصري يوم غد في العاصمة بروكسل، سيكون فرصة لإعادة التركيز عل الموقف الأوروبي بهذا الشأن.

ويأتي النقاش الأوروبي – المصري بشأن الأزمة الخليجية ضمن حوار سياسي سيتناول كافة قضايا المنطقة، وذلك في إطار أوسع يشمل كافة المواضيع المشمولة بسياسة الجوار الأوروبية.

Advertisements

وأشارت مايا كوسيانيتش، إلى أن موغيريني ستركز أمام محدثها المصري على رغبة الاتحاد برؤية الأزمة تُحل دون إبطاء وعن طريق الحوار،” والأمر نفسه ينسحب على المباحثات مع الأتراك اليوم نفسه”، حسب كلامها.

ولقد أعلنت كل من السعودية والامارات والبحرين، إضافة إلى مصر، في الاسبوع الأول من شهر حزيران/يونيو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وتبنت تلك الدول إجراءات وصفتها الدوحة بـ”الحصار”. كما رفضت قطر مطالب تقدمت بها الدول المقاطعة مقابل عودة العلاقات الدبلوماسية، معتبرة إياها إملاءات تمس بسيادتها .

هذا ومن المقرر أن يجري أيضا الأوروبيون حواراً سياسياً عالي المستوى في العاصمة البلجيكية مع كبار كل من وزيري الخارجية والشؤون الأوروبية التركيين.

وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، قد أكدت أمس بعد زيارتها للكويت على أن حل الأزمة الخليجية بأسرع وقت ممكن يصب في مصلحة الدول المعنية ويساهم في تعزيز استقرار المنطقة.

وناشدت موغيريني جميع الأطراف المعنية بالجلوس على طاولة الحوار، “واعلنت أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساعدة في عملية التفاوض، خاصة في الشق المتعلق بمحاربة الإرهاب”، وفق كلامها.

وحرصت موغيريني على تجديد الدعم الأوروبي للوساطة الكويتية.

هذا ويختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم جولة خليجية سعياً للقيام بوساطة لحل الأزمة، يرى مراقبون أنها لم تلق النجاح المطلوب.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock