الأشخاص المقبوض عليهم مع عبد السلام ليسوا من مولنبيك ولكنهم قادمون من سوريا
بلجيكا 24 – قال وزير العدل البلجيكي “كوين جينس” أن المحققين البلجيكيين لا يزالوا محافظين على هوية المشتبه بهم في الجماعات الإرهابية والذين تم اعتقالهم مع صلاح عبد السلام في شقة بطابق أرضي في بلدية مولنبيك ببروكسل الجمعة الماضي. وأضاف الوزير أن المثير للقلق هو أن الناس يعتقدون أن الأشخاص المقبوض عليهم جميعهم من بلدية مولنبيك.
غير أن هذا ليس صحيحا، فجميع الأشخاص الذين يأتون من سوريا يستخدمون مجموعة كبيرة من القنوات. وفي هذه الحالة فقد قام صلاح عبد السلام بجمع العديد من الأشخاص من ألمانيا أكتوبر الماضي.
والمثير في الأمر وحسب كلام الوزير فإن معظم هؤلاء الأشخاص القادمون من سوريا ليسوا معروفين لدى أجهزة الاستخبارات الأوروبية، وربما تكون هذه هي زيارتهم الأولى لأوروبا.
والتحدي الأكبر هو من خلال مواجهة أشخاص قادمين عن طريق التعاون بين شبكات محلية متكاملة تحتوي على أشخاص مدربين بعناية وقادمين من منطقة الشرق الأوسط. هذه النوعية من الأشخاص يتم العثور عليهم فقط من خلال تفتيش المنازل. على سبيل المثال : الشخص الذي قتل في (فورست) لم نكن نعرف عنه أي شيء حتى ذلك الوقت.
لقد توقف عدد الأشخاص الذين شاركوا عن كثب في هجمات باريس. وبعضهم لم يكن معروف لنا، وهذا هو مكمن الخطورة. وخوفنا الحقيقي هو أن يستمر الوضع في سوريا كما هو الحال عليه. وعندما يعود السلام إلى سوريا فيستوقف هؤلاء الأشخاص عن القدوم إلينا، حسب وصف الوزير .