اخبار اوروباملفات اللاجئين

إعتصام لاجئين أمام السفارة الألمانية في اليونان للمطالبة بلم شمل عائلاتهم

بلجيكا 24 – احتج لاجئون تقطعت بهم السبل في اليونان أمام السفارة الألمانية في أثينا ضد تأجيل لم شملهم مع ذويهم الموجودين في ألمانيا. وكشفت وسائل إعلام يونانية عن اتفاق بين أثينا وبرلين على الحد من حالات لم الشمل.

شارك عشرات اللاجئين غالبيتهم من النساء والأطفال السوريين في اعتصام أمام السفارة الألمانية في العاصمة اليونانية أثينا صباح اليوم الأربعاء (03 آب/ أغسطس) ضد ما اعتبروه رفض برلين السماح لهم بالالتحاق بعائلاتهم في ألمانيا. ورفع المعتصمون الذين وصل عددهم إلى نحو 150 شخصا جاؤوا من مخيمات عدة في اليونان، معظمهم سورويون وبينهم عراقيون وأفغان وأكراد، لافتات حملت شعارات مكتوبة بالانكليزية تقول “الحق بلم الشمل ليس جريمة” و”لا للانتظار” و”أريد عائلتي”.

ونقلت فرانس برس عن شاكر خليل، أحد منظمي الاعتصام، “ألمانيا تريد منع او تأخير لم الشمل وأن تترك عائلاتنا منقسمة”.

Advertisements

وأضاف “في هذه اللحظة، يتم قبول 70 طلبا فقط شهريا في حين نحتاج إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم”.

في حين نقلت رويترز عن ملاك رحمون، لاجئة سورية، إن “رسالتي هي كفى انتظارا وكفى معاناة”. وتعيش رحمون مع بناتها الثلاث في مخيم في اليونان بينما يعيش زوجها وابنها في برلين. وأضافت “أشعر بالتعاسة” وقالت إنها لم تر ابنها منذ سنتين. وقالت رحمون إنها تقدمت هي وابنتها بطلب للم الشمل مع عائلتها العام الماضي لكن السلطات اليونانية لم تقدم ردا واضحا.

ورفضت الشرطة اليونانية أن تسمح لأربعة ممثلين للمعتصمين بتسليم لائحة مطالب لموظفي السفارة قالوا إنها متعلقة بحالات طارئة للاجئين مرضى أو قصّر.

اتفاق ضمني بين ألمانيا واليونان
وكانت رسالة رسمية مسربة نشرتها صحيفة يونانية في أيار/مايو الماضي أشارت إلى تفاهم ضمني بين مسؤولي الهجرة الألمان واليونانيين على الحد من الموافقات على حالات لم شمل العائلات بين اللاجئين. وكتب وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس في الرسالة الموجهة إلى وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في 4 أيار/مايو والتي حصلت عليها صحيفة “افيميريدا تون سينتاكتون” اليونانية أنه “سيتم إبطاء التحويل إلى إلمانيا بموجب عملية لم شمل العائلات كما اتفقنا”.

إلا أن موزالاس أوضح لاحقا أن الإبطاء سببه “مصاعب تقنية”، وذكر في رسالته أن على برلين وأثينا التوافق عل “خط مشترك” بحيث لا يتم توجيه اللوم إلى أثينا في حالات تأخير لم الشمل.

ويوجد في اليونان منذ أكثر من عام نحو 60 ألفا من اللاجئين والمهاجرين معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق. وصار هؤلاء عالقين بعد غلق الحدود في دول البلقان وهو ما أوقف مساعي الكثير منهم لمواصلة رحلتهم إلى وسط وغرب أوروبا.

ووصل إلى اليونان هذا العام ما يقرب من 11 ألفا من اللاجئين والمهاجرين قادمين من تركيا بانخفاض كبير عن العدد الذي وصل العام الماضي وهو 173 ألفا وما يقرب من مليون وصلوا عام 2015. ووفق بيانات الأمم المتحدة معظم من وصلوا هذا العام كانوا من النساء والأطفال.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock