اخبار بلجيكا

أمين المظالم يدعو تيو فرانكين إلى عدم حبس الأطفال

 

بلجيكا 24 – أوصى أمين المظالم الاتحادي اليوم الجمعة في تقريره السنوي، بعدم اتخاذ الإجراءات التي تهدف إلى السماح بحبس الأسر مع أطفالهم في مراكز الاحتجاز المغلقة (127bis) في Steenokkerzeel، وحتى في وحدات أسرية مناسبة.

 

Advertisements

وقالت خدمة الوساطة بين السكان والإدارة : “إن حبس الأطفال لغرض الهجرة ليس مبررا، لا طبيا ولا قانونيا، حتى ولو كانت الظروف المادية مناسبة أو كانت المدة أقصر قدر الإمكان”.

 

وكان وزير الدولة المكلف بشؤون الهجرة نيو فرانكين أعلن في مذكرة سياسته العامة الأخيرة، عن نيته البدء من جديد في حبس الأسر مع أطفالهم في وحدات أسرية سيتم بناؤها هذه السنة على أرض مركز الاحتجاز المغلق 127bis بـ Steenokkerzeel.

 

ويوصي أمين المظالم البرلمان بإنجاز دراسة حول أسباب فشل إجراءات ترحيل هؤلاء الأسر مع أطفالهم انطلاقا من منازل العودة، وحول بدائل عن احتجازهم. وفي انتظار هذه الدراسة، لا يجب على الحكومة أن تنخرط في الإجراءات ولا النفقات المخصصة لهذه الوحدات السكنيسة بـ Steenokkerzeel، وفقا لقول أمين المظالم.

 

ومكنت هذه الخدمة أيضا من حل مشكلة أخرى في مجال الأجانب. فبعد تدخل لأمين المظالم لدى مكتب الأجانب، يعالج هذا الأخير الآن طلبات الحصول على التأشيرات الإنسانية المتعلقة بملف لم الشمل على وجه الأولوية.

 

ولأنه وحتى وقت قريب، كانت خدمات مكتب الأجانب المكلفة بلم الشمل من جهة والتأشيرة الإنسانية من جهة أخرى ” لا تنسق فيما بينها”. وكان أفراد نفس الأسرة التي قدم أحدهم طلبا للم لشمل والآخر تأشيرة إنسانية، يتلقون قرارات أكثر أو أقل استعجالا. وبالتالي، يحدث أن يظل طفل الأسرة وحده في البلد الأصلي بانتظار القرار، وهو ما لم يعد عليه الحال الآن.

 

وكانت الشكايات المقدمة لدى أمين المظالم في مجالات الهجرة اللجوء كثيرة في سنة 2016 (28% من بين 4.376 شكوى تلقاها أمين المظالم)، أمام الشكاوى في مجال الضمان الاجتماعي (21%). وذلك نتيجة منطقية لتدفق المهاجرين سنة 2015،حسب ما تورده الوسيطة Catherine De Bruecker. ولكنها  تشير ايضا إلى أن هذا التسلسل الهرمي قد تمت ملاحظته بالفعل في بعض السنوات السابقة.

 

وإجمالا، انخفض عدد الشكاوى المقدمة لدى أمين المظالم في سنة 2016  بنحو 10% مقارنة مع سنة 2015. وتعزو الوسيطة هذه النتيجة إلى تطور خدمات الشكاوى “للخط الأمامي” في الإدارات، وإلى عدم وجود حملة إعلامية لخدمات الوساطة السنة الماضية، وكذلك، لتطور شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وتقول السيدة De Bruecker : “هنا يتوجه أيضا جزء من استياء  السكان، بطريقة أكثر عفوية أحيانا”. ولذلك، فالشكاوى التي تصل إلى خدمات الوساطة تكشف عن “جودة أفضل”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock