أصابع الإتهام تشير إلى ” شرطة بروكسل ” بـ ” السرقة ” و سوء معاملة المهاجرين غير الشرعيين

بلجيكا 24 – يعرض مهاجرو حديقة ” بارك ماكسيميليان” ، في بروكسل، عمليات استيقاظ فظيعة وحوادث للابتزاز ارتكبتها الشرطة في حقهم .

 

توجه هذه الإتهامات ” جمعية المتطوعين المتضامنين مع اللاجئين في محطة بروكسل الشمالية ، إلى بعض عناصر شرطة المنطقة “.

 

وتؤكد إلس فان دي كير، المتحدثة باسم منطقة شرطة بروكسل – إكسل ، أن التحقيق القضائي سيبدأ دون إبطاء وأنه تم الاتصال باللجنة P المسؤولة عن مراقبة الشرطة .

 

وتقول فرانسواز رومني، وهي متطوعة من مجموعة “التضامن مع لاجئين محطة بروكسل الشمالية”، تعتبر أن هذه “إيقاظ الناس بهذه الطريقة الوقحة ” شئ ليست منهجية، لكنه حدث بالفعل ولابد وأن يكون هناك رد عليه.

 

وتوضح رومني قائلةً : ” احياناً تقوم الشرطة بركل أكياس نومهم لإيقاظهم، حتى أن الامر وصل إلى الضرب على الرأس أو بركلات صغيرة في الظهر ، وغيرها من الحوادث “.

 

أما فيما يتعلق بالسرقات، فقد أفادت بأن هذه الشكاوى تزداد باستمرار ، وتابعت: “لقد جاء العديد من اللاجئين ليجدوا أنهم لا يملكون أموالهم أو حتى هاتفهم المحمول . في نهاية المطاف قالوا لي إن الشرطة سرقت اغراضهم .

 

كنت أشعر بالخرس من هول المفاجأة ، عندما كانت هناك مجموعة من الشباب كانوا يسيرون عند الساعة السادسة صباحا في منطقة محطة بروكسل الشمالية ، وسمعنا سائق شاحنة الشرطة يصرخ ، توقفوا ، وبعد تفتيشهم قرر رجال الشرطة الإحتفاظ بنقود المجموعة .

 

وقال أحد الشباب أنهم فقدوا 450 يورو! في الأسبوعين الماضيين، سمعت أربعة قصص مماثلة … فمن الشرير إذاً .

 

والجميع يعرف بما فيهم الشرطة، أن المهاجرين لا يرغبوا في تقديم شكوى، نظراً لعدم وجود اوراق اقامة لديهم . غير ان الهاتف المحمول الذي إستحوذ عليه رجال الشرطة أثناء التفتيش ، هو وسيلتهم الوحيدة للتواصل مع أسرهم. ”

 

شرطة بروكسل – إكسل ليس لديها أي معلومات عن مثل هذه الحوادث، مثلها مثل الشرطة والمحاكم الأخرى.

 

وتشرح لويز ويبر، المتحدثة باسم منطقة شرطة بروكسل الشمالية: “نحن نتبع نهجاً عالمياً للأمن في منطقة محطة بروكسل الشمالية “، وأضافت : “ليس لدينا أي معلومات عما ورد في هذه الشكوى ، ولم يتم إخطارنا بأي سرقات من هذا النوع “.