اخبار بلجيكااخبار والونيا

طارق جدوان الوجه الجديد الذي يهدد بلجيكا

بلجيكا 24 – حذر تائب من المنتمين لداعش السابقين والذي كان يلقب بـ “أبو قريظة” من أن “أباعود المقبل سيأتي من فيرفيرس”. يقول : “لا تتفاجئوا إذا تم التنظيم للهجمات الجديدة من فيرفيرس. لأنه من المفترض من أن يقوم رجل من تلك المدينة بتنظيم الموجة المقبلة من الإرهاب عندنا. وهو يقيم حاليا في العراق، حيث يتم تدريبه ليصبح أباعود جديد”.

ويتحدث المعني باللغة الإنجليزية من خلال تطبيق تيليغرام. وهو لا يريد الحديث عن الأسباب التي دفعته للانضمام للتنظيم الإرهابي ثم مغادرته، ولا يريد الكشف عن جنسيته. وهو يقول فقط أنه عائد إلى وطنه الأصلي، بعد أن قام بالمشاركة في أنشطة الجماعة الإرهابية داعش في ليبيا حيث ساعد في تطوير الهجمات المحتملة القادمة.

ووفقا لـ “أبو قريظة” : “فالرجل المنحدر من فيرفيرس، والذي يعتبر محور الخطط التي ينوي تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذها في بلادكم”، هو طاررق جدوان البالغ 28 سنة.  وفي لائحة عضويته بتنظيم الدولة، كُتب أنه وصل إلى سوريا يوم 11 يونيو 2014، وأنه سجن في بلجيكا بتهمة السرقة والشجار مع الشرطة.

Advertisements

ودائما بحسب قول “أبو قريظة” فإن “جدوان قد اختار أن يصبح أباعود جديد.  ولديه بلجيكيان تحت قيادته بالفعل واللذين ينتظران أوامره. وأنا أتذكر أن واحدا منهما كان يدعى سيف الله. وتتجلى مهمة جدوان في تجميع من تبقى من خلية باريس وبروكسل الإرهابية لضرب بلادكم مرة أخرى”.

ومن الواضح أنه يستحيل التحقق من أقوال أبو قريظة، ولكنه يتوفر على ثلاثة أشرطة  لم يتم الكشف عنها حتى الآن والتي تميل إلى إثبات أنه أجرى اتصالات وثيقة مع طارق جدوان ولطفي أومور وهو جندي سابق من فيرفيرس والذي أصبح انتحاريا حين حاول القيام بهجوم انتحاري ضد الجيش العراقي في أغسطس الماضي.

وفي شريط الفيديو الأول، نشاهد جدوان يثرثر لمدة  أربعين ثانية بالإنجليزية مع شخص يسمى السنفي، من الموصل بالعراق، وإذا فهمنا جيدا، فإن جدوان يأسف لعدم حديثه باللغة الإنجليزية بشكل جيد كما هو الحال مع العربية والفرنسية، ويتمنى أن يتزوج يوما ما من أخت فرنسية.

والسنفي هو إرهابي من جنسية أمريكية والذي تم تجنيده من قبل الناطق الرسمي والمسؤول عن العمليات الخارجية لتنظيم الدولة الإسلامية السوري العدناني الذي قتل في أغسطس الماضي بواسطة قصف من طائرة بدون طيار. ومثل جدوان، تم تكليف السنفي من قبل العدناني بضرب بلاده، الولايات المتحدة، حسب ما يشير إليه أبو قريظة.

وفي شريطي الفيديو الأخيرين واللذين يدوم كل منهما أكثر من ثلاث دقائق واللذين صور أحدهما قبل أن يقوم الجندي السابق من فيرفيرس لطفي أومور بتفجير خزان الوقود بالعراق بيومين على وجه التحديد،  يبدو هذا الأخير وهو يستقل سيارة يقودها جدوان.

وكان لطفي أومور الذي كان يرتدي زوجا من النظارات الشمسية من نوع رايبان، يتحدث أحيانا لحث أتباعه على الشهادة، وأحيانا يشكو من أن “هناك إخوة ألغوا الجهاد بين عشية وضحاها، وأداروا ظهورهم عن الله”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock