Didier Reynders يرفض ربط النقاش بشأن ازدواجية الجنسية باستفتاء تركيا

بلجيكا 24 –  لم يكن وزير الخارجية البلجيكية Didier Reynders متفاجئا بالتصويت الكثيف لأتراك بلجيكا لصالح “نعم”. وغذاة استفتاء تركيا، ويدعو Didier Reynders إلى التزام الهدوء بشأن الجنسية المزدوجة.

وقال Didier Reynders  :”هذا النقاش أوسع من ذلك بكثير، ولا يجب أن يُفتح في أعقاب قرار اتخذه مجتمع معين بحد ذاته. ويجب علينا أن نأخذ وقتا في التفكير بكل هدوء. والعديد من البلجيكيين لديهم جنسية مزدوجة، من ضمنهم الفرنسيون مثلا. وبالتالي لا نعتقد أيضا أنه يمكن أن نفتح النقاش حول ازدواجية الجنسية تبعا لنتائج الانتخابات الرئاسية”.

أما بخصوص تصويت أتراك بلجيكا بالأغلبية لصالح “نعم”، فيقول Didier Reynders بأنه غير “متفاجئ”. “نحن نعلم جيدا بأن هناك أغلبية مؤيدة للرئيس إردوغان وحزبه العدالة والتنمية. ولا يمكن أن نعتبر ذلك أمرا جديدا”.

ويحذر الوزير قائلا : “في مرحلة ما بعد النتيجة، أتوقع في الوقت الحالي من الرئيس ذي اللصلاحيات المعززة أن يظل وفيا للمبادئ والقواعد التي فرضها مجلس أوروبا الذي تعتبر تركيا عضوا فيه. وأنا أشعر بالقلق عندما أسمع، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي، ذكر العودة إلى عقوبة الإعدام. وسواء بالنسبة لبلجيكا و بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن ذلك خط أحمر. وستمثل إعادة العمل بعقوبة الإعدام نهاية المنظور الأوروبي بالنسبة لتركيا”.

ويضيف الوزير أيضا : “في الواقع تم تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”. “وإعادة العمل بعقوبة الإعدام سيمنع أي استئناف لعملية الانضمام”.

ووفقا لـ Didier Reynders، “يجب علينا مع ذلك مواصلة الحوار مع تركيا، التي تظل شريكا مهما في العديد من القضايا، بما فيها الإرهاب وحلف شمال الأطلسي وملف الهجرة”.