114 بلجيكي أفغاني لا يزالون في أفغانستان …سامي مهدي يتحدث عن سياسة اللجوء
بلجيكا 24 – أعلن وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة سامي مهدي، عن بقاء حوالي 114 بلجيكي أفغاني في أفغانستان، كما تحدث وزير الخارجية عن سياسة الترحيب باللاجئين في بلجيكا.
وأشار مهدي خلال نزوله ضيفاً على قناة LN24 التلفزيونية إلى عودة البلجيكيين من أفغانستان وكذلك الإدارة المستقبلية لبلجيكا في استقبال طالبي اللجوء.
وقال سامي مهدب : ” لم تستطع بلجيكا إعادة الجميع إلى أوطانهم لا يزال هناك حوالي 114 بلجيكي أفغاني بقوا في أفغانستان قرر أحد الأطراف البقاء في البلاد. بالنسبة لأولئك الذين يريدون العودة ، نريدهم أن يكونوا آمنين أولاً.
وأضاف: ” أرسلت وزارة الخارجية رسالة نصية إليهم تطلب منهم مغادرة المطار ، حتى قبل التفجير يوم الخميس الماضي. يجب على الحكومة الآن تقييم الوضع على الفور للسماح لهؤلاء الأشخاص بالعودة إلى بلجيكا بعد ذلك. ..في الوقت الحالي ، علينا تقييم الوضع الحالي. انظر ما هي الوسائل التي يمكن للناس أن يغادروا المنطقة. لطالما أوضحت طالبان أن الأوروبيين أو غير الأفغان يمكنهم مغادرة المنطقة ، وبالتالي من المهم معرفة ما إذا كان هذا هو الحال أم لا وبأي وسيلة. ”
وتابع: “بمجرد وصولهم إلى بلجيكا ، حصلوا على تصريح إقامة قصيرة صالح لمدة 15 يومًا لتقديم طلب اللجوء. إنه مهم لهم ولنا. بالنسبة لهم ، لأن الحصول على وضع اللاجئ هو وضع أكثر أهمية وأهمية بالنسبة لنا أيضًا لأنه يتيح لنا المزيد من السيطرة على كل شخص. ويوضح أن هذه الأيام الخمسة عشر تجعل من الممكن أيضًا احترام القواعد الصحية مع الحجر الصحي على وجه الخصوص “.
وقال أيضا : “عندما وصلوا إلى Peutie، أعطيناهم موعدًا مباشرًا حتى يتمكنوا من التقدم بطلب اللجوء في بيتي شاتو في بروكسل”
وفيما يتعلق بمنح تصاريح الإقامة ، يصر سامي مهدي على أن “سياسة اللجوء ليست مرنة ، يجب أن تكون عادلة. هناك CGRA ، وهي هيئة مستقلة تقوم بتقييم كل مرشح في بلجيكا، قائلا: “عندما تمنح صفة لاجئ ، فهذا لا يعتمد على مساعدة بلجيكا. إنها تستند إلى كونك في خطر في بلد ما. في حالة ، على سبيل المثال ، المترجم الذي وصل إلى بلجيكا قادماً من أفغانستان ، نعم ، لديه فرصة جيدة للحصول على وضع اللاجئ. ”
وأضاف: “بالنسبة للحكومة ، يجب التعامل مع طلبات اللجوء هذه في أسرع وقت ممكن الهدف هو اتخاذ قرار في غضون الأشهر القليلة المقبلة” وختم بالقول “نريد تسريع المواعيد والاجراءات”.
