بلجيكا 24 – “شهيد في سبيل الله”، لقب شاب من لييج كان قد نشر في 2013 رسالة كراهية ضد الكفار على فيسبوك. تقول الرسالة : “بعد انقضاء الأشهر الحرم، أقتلوا المشركين حيث ثقفتموهم. اِئسروهم وحاصروهم واكمنوا لهم في كل مكان”. ومنذ ذلك الحين عاد الشاب إلى بلجيكا.
ومع وجه مخفي وراء كوفية بالأبيض والأسود، يجلس الشاب القرفصاء في غرفة يبدو أنها قاعة الضيوف. هذه هي الصورة التي رافقت رسالته التي تجمد الدم، بكلمات تفوح منها رائحة العنف.
ومع ذلك، مرت تصريحاته الداعية إلى الكراهية من دون أن يلاحظها أحد. وتتابع الرسالة : “وإذا تابوا ,أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، فاتركوهم أحرار، لأن الله غفور رحيم”.
ولا يعرف عن الشاب إلا الاسم الذي اختاره على شبكات التواصل الاجتماعي : “شهيد في سبيل الله”. ويقول الشاب أنه قاتل بسوريا في صفوف جبهة النصرة المكونة من أعضاء سابقين في تنظيم القاعدة الذي يتبع نفس أهداف داعش وهي إقامة دولة الخلافة.